يقف الدارسُ للعلاقات بين الشرق والغرب عند خلاصة تتكرّر في أكثر من كتاب، وعند أكثر من مؤلّف، ويمكن صوغ هذه الخلاصة على الشكل الآتي: لم يكن الغرب واحداً ومتجانساً عند الشّرق، ولا الشّرق كان واحداً ومتجانساً عند الغرب. لقد اجتاحَت صور عديدة للغرب وعيَ الشرق، مثلما اجتاحت صور عديدة للشّرق وعيَ الغرب.