ينطلق الاستشراق والإنثروبولوجيا الدينية من "مرجعيات غربية" في المقام الأول، ويمثلان جزءًا من المركزية والهيمنة الغربية على العالم. ويتناولان، على وجه العموم، عوالم وظواهر "خارج أوروبا". ولا بد من التنويه إلى أن المفردتين مختلفتان: الاستشراق حيز بحثي ومعرفي "يجمع" اختصاصات مختلفة، وليس علماً بالمعنى المعروف في العلوم الاجتماعية. وأما الإنثروبولوجية الدينية فهي من عائلة أو شجرة علوم الإنثروبولوجيا وعلوم الاجتماع، ولها تداخلات مع علوم واختصاصات مثل: علم الاجتماع الديني والإثنولوجيا الدينية و4 الثقافية وغيرها.