نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية مقالاً عن انخفاض منسوب مياه بحيرة طبريّا في إسرائيل.
المقال استند إلى دراسة قامت بها جامعة تل أبيب، تتناول أثر تغيّر المناخ على المنطقة الضحلة في بحيرة طبريا والأضرار التي قد تلحق بالتركيبة البيولوجية وتكاثر الأسماك في البحيرة، ونوعية المياه فيها.
وبحسب الدراسة فإنّ انخفاض منسوب المياه في البحيرة بمعدّل مترين سنوياً في الصيف كان أمراً طبيعاً تعوّضه الأمطار في الشتاء. لكن منذ الخمسينيات ومع إطلاق مشروع جرّ المياه نحو مناطق وسط وجنوب إسرائيل، ثم توقيع معاهدة السلام مع الأردن التي يحصل بموجبها الأردن على حصة من المياه، إضافة إلى مشاريع السدود المقامة على نهر الأردن، أصبح تعويض الفاقد في البحيرة أمراً أصعب.
لكنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي تناولوا الموضوع من نواحٍ أخرى، وعلى رأسها بعض المرويات الدينية التي تربط بين جفاف بحيرة طبريا وقيام الساعة.
يجيب هذه التساؤلات ضيفنا عماد رحمة، الباحث المتخصص في الأنثروبولوجيا، والذي تنحدر أسرته من منطقة طبريّا التي تطل كل من إسرائيل و سوريا على ضفافها.
استمعوا إلى بودكاست يستحق الانتباه على جميع منصات البودكاست المفضلة لكم، وعلى موقعنا bbcarabic.com، وشاهدوا الحلقات على قناة بي بي سي نيوز عربي على YouTube وعلى Spotify.
نسعد بآرائكم واقتراحاتكم.
شاركوا حلقاتنا مع من تحبون، علِّقوا عليها، ولا تنسوا الإعجاب بها وأخبروا أصدقاءكم أن هذا البودكاست يستحق الانتباه.
إدارة التحرير: كريمة كواح