لم أخف من الموت، من فكرة موت سعد
لم يكن يخفيني إطلاقًا لأنني لم أكن أعي الموت
كانت غلطة والدتي أنها لازالت ممسكة بيدي وأدخلتني غرفةً معاها فبقيت تبكي أمامي على سرير أبيض مرتفع قليلًا
كنتُ قصيرًا القامة لكن لمحتُ رأسًا وأرجلًا ولم أكن بذلك الغباء لألى تأتي فكرة ان سعد ميت أمامي
لم أبكي بتاتًا، لهذا اليوم لم أبكي على سعد
ولم أشأ أن أتكلم عن سعد
سعد الذي لم أبكي عليه ولا أستطيع، مات جدي تليه أبنته، أبنته ذات الاضطراب العقلي الذي دعستها حافلة فلم أبكي عليهم