Share معجزة العقل
Share to email
Share to Facebook
Share to X
الفص اليمين ببساطة بيخليك تعمل حاجات خارج حدود المألوف بالنسبة لعموم الناس.
واكتر حاجة ممتعة بالنسبة لأي حد هي ببساطة الشئ "الغير مألوف" في أي مجال فا تلاقيك تزهق من الشئ المألوف والتقليدي ونفسك تشوف حاجة جديدة ومختلفة بقي علشان كدة مارادونا ورونالدينيو كانوا وما زالوا فاكهة كرة القدم علي مر التاريخ بالرغم انهم ما كانوش هدافين الهدافين ولا إحصائياتهم حتي قريبة من بيليه وميسي ورونالدو لكنهم كانوا بيقدموا شئ غير مألوف تماماً ودة دليل انهم كانوا مشغلين موود الابداع في عقلهم مش موود كرة القدم أبداً.
من معجزات العقل إن العقل نفسه ما بيحسش بالالم لكن بيترجم اشارات الاحساس بالالم لكل اعضاء الجسم التانية لكن هو ما عندهوش مستقبلات ولا مراكز احساس بالالم خاصة بيه هو شخصياً ودي من نعمة ربنا علينا لأن العقل هو اللي بيدير كل حياة الانسان ولو بيحس بالالم ودة اللي بيحصل في كل اعضاء جسم الانسان نتيجة العمليات الحيوية الطبيعية زي الهضم والتنفس والحركة كان حا تتحول حياة الانسان لجحيم.
جايب لكم النهاردة الزيت المعجزة او زي ما بيسموه زيت الارجان
شجرة الأرجان شجرة مغربية من أندر أشجار العالم و بيسموها لوز البربر.
شبه شجرة الزيتون لكن اكبر ومدورة وممكن تعيش لآلاف السنين.
شهرتها جات من زيت الأرجان اللي من أغلى الزيوت في العالم المستخلص من بذورها والملقب بالذهب السايل.
يستخلص زيت الأرغان بالطرق التقليدية على أيد البربر اللي هم سكان المغرب الأصليين وتشغل تجارة وصناعة زيت الأرجان أهمية كبرى في الاقتصاد المغربي،
هو أساساً كان بيستخدم بس في الطبخ زي أي زيت تاني ولحد دلوقتي علي فكرة بيستخدموه في الأكل المغربي.
لكن الصدفة لعبت دورها في اكتشاف فوايده التانية المهمة والخطيرة جداً لما لاحظ الناس اللي بيشتغلوا في معاصر زيت الأرجان ان الستات اللي وظيفتهم الضغط برجلهم علي بذور الأرجان لعصرها وبالتالي طول النهار رجلهم محطوطة في زيت الأرجان رجلهم بقيت ناعمة وجميلة جداً غير قبل ما يشتغلوا في العصر وغير الستات اللي شغالين في أقسام تانية من المعصرة فا فهموا ان الزيت دة أكيد في حاجة هي السبب في تجميل أرجل الستات دي.
لكن زيت الأرجان ما طلعش بيجمل الرجلين بس لكن طلع له فوائد كتيرة لا حصر لها تجميلية وصحية لأنه يعتبر من أنقى الزيوت وأغناها بالمواد الطبيعية.
مشهور جداً عن بعض الفنانين والملحنين والمغنيين زمان انهم كانوا ما يقدروش يطلعوا عالمسرح يمثلوا او يغنوا قدام الناس ويتخطوا رهبة مواجهة الجمهور قبل ما يعلوا الطاسة لأنهم بيطلعوا ابداعاتهم ويلعلعوا ويتجلوا بسبب تفوق الفص اليمين في التوقيت دة لأن الحاجات اللي بيبلبعوها دي مفعولها شغال عالفص الشمال مش الفص اليمين فا بتدخل الشخص في منطقة الابداع وهو سايب نفسه خالص.
الاجيال الحالية خايفة من تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي لأنهم عقول مستنسخة من تعليم فاشل قتل الإبداع عندهم وخلاهم خايفين من أي حاجة ممكن تنافسهم في الأعمال الغبية التكرارية اللي هم بيعملوها لأنهم مافيش حاجة من اللي بيعملوها فيها أي نوع من الإبداع بالتالي أي حد بدون شهادات او مهارات يعملها زيهم ويمكن احسن منهم كمان بل ان اي مكنة ممكن تعملها بدون الحاجة لأي حد منهم.
أي تفكير مختلف او كبير أو عظيم بنقول عليه حلم لأننا في الحلم بنبقي مسلوبين الإرادة ومش حاسين بالواقع اللي حوالينا بالتالي مخنا بيقول لنا حاجات خارجة عن سيطرتنا وخارج ظروف الحياة اللي حوالينا اللي المفروض تخلينا نعيش في الواقع الأليم ونقفل علي تفكيرنا القاصر التقليدي.
The podcast currently has 6 episodes available.
161 Listeners