في ليلة عيد الميلاد عام 1914، وسط أهوال الحرب العالمية الأولى ونيرانها المستعرة في بلجيكا، حدث ما لم يتوقعه أحد. في ساحة يملؤها صوت المدافع والرصاص، ارتفعت أصوات الترانيم من خنادق الجنود الألمان، لتخترق ظلام المعركة وتصل إلى مسامع الجنود البريطانيين. بخطوات مترددة وأرواح متعطشة للفرح، خرجوا من خنادقهم والتقوا في منتصف ساحة الحرب، حيث تحولت القنابل إلى كرة قدم، والرصاص إلى ضحكات متبادلة. تبادلوا الهدايا البسيطة، الصور، وكلمات دافئة، وكأن السلام نزل من السماء ليملأ قلوبهم ويعيد إليهم إنسانيتهم. 🪖⚔️🎖️🪖🎖️💪
في تلك اللحظات، سقطت الكراهية وانتصر الحب، وتبددت وحشية الحرب بنور الميلاد. لم تكن هدنة الميلاد مجرد توقف للقتال، بل كانت تذكيرًا قويًا بأن السلام أقوى من السلاح، وأن ولادة المسيح، ملك السلام، جاءت لتزرع الأمل وسط الألم والخوف. هذه القصة تهمس إلينا اليوم أن مهما اشتدت حروب الحياة وظروفها، يبقى الأمل متجددًا لأن عمانوئيل، الله معنا 🎅 🎄 🎁 ✨
ميلاد مجيد من اذاعة صوت الحياة والامل
ابق على تواصل معنا ولا تنسى تفعيل زر الاشتراك ليصلك كل جديد.
للبث المباشر: https://closeradio.tv/awrara/
الحياة والأمل على إنستقرام: / awr_arabic
الحياة والأمل على تك توك: / awr_arabic
الحياة والأمل على فيسبوك: / awrarabic360
الحياة والأمل على تلجرام: https://t.me/awr_arabict