رابط المقال
https://www.mundhor.site/post/post6
يعد البحث العلمي أحد أهم روافد التنمية في جميع البلدان، هو المحرك الأول للنهضة،
الابتكار والإبداع. يحتاج البحث العلمي إلى أسس منهجية لتقييم أهميته ومدى أثره. أحد معايير التقييم هي عدد الاستشهادات citations وهي عدد المرات التي يشار فيها إلى البحث كمرجع في بحث أخر. عدد الاستشهادات مهمة للباحث لأنها أساس لتقييم إنتاجه العلمي، لذلك، القدرة على التنبؤ بعدد الاستشهادات التي يمكن أن تشير إلى بحث منشور بعينه أمر ثوري سيساعد الباحثين في التخطيط المستقبلي لأبحاثهم بشتى تخصصاتهم.
اخترنا لكم في منظور دراستين بحثيتين، كلاهما تقترحان استخدام تعلم الآلة والتعلم العميق للتنبؤ بعدد الاستشهادات على المدى الطويل. الفرق بين الدراسة الأولى والثانية أن الأولى تعتمد على مجموعة من السمات الببليومترية للتنبؤ بينما تعتمد الثانية على عدد الاستشهادات في سنوات معينة للتنبؤ بالعدد الكلي للاستشهادات التي تم رصدها. أبرز الاستنتاجات التي يمكن أن نخرج بها من كلا الدراستين هي المؤشرات التسع التي تدل على أهمية وأثر البحث المنشور، حيث اثبت الباحثون باستخدام نماذج التنبؤ ارتباطها بالابحاث المؤثرة المنشورة سابقا. بمعنى إذا تم رصد هذه المؤشرات التسع في البحث المنشور فهذا يعني ازدياد احتمالية كونه عملاً مؤثراً.