تعيشُ تونس وضعاً سياسياً واقتصادياً متردياً، وسطَ تصاعد القلقِ على مصير موطنِ انطلاق شرارةِ الربيع العربي، وتساؤلاتٍ حول مدى صمود الديمقراطية التونسية، بعد عامٍ ونصف العام من انقلاب الرئيس قيس سعيّد يوم 25 يوليو/تموز عام 2021 وسعيِه للعودة إلى حكمِ الفرد المطلق، ومحاولةِ إنهاء التشاركية التي أقرّتها الثورةُ التونسية.