في قلب التُّراث العربي الأصيل، حيث تُعدُّ الإبل رمزاً للفخر والجمال والأصالة، تبرز مسابقات جمال الإبل كواحدة من أهم المظاهر الثقافية التي تحافظ على إرث المنطقة وتُحييه. لكن خلف بريق هذه المسابقات وألَقِها، نصطدم ببعض الممارسات المُقلقة التي تهدد صحة هذه الحيوانات وقيمتها الرمزية، بل وتشكّل خطراً على صحة الإنسان أيضاً..ضيفنا اليوم هو خبيرٌ مُتخصص في هذا المجال.. الدكتـور إبراهيم بن دلة، رئيس اللجنة الطبية في نادي الإبل في المملكة العربية السعودية، يُحدثنا عن ظاهرة خطيرة تطفو على السطح: وهي عبث بعض المُربين بالإبل عبر حقنها بالهرمونات المُحفّزة، والبوتوكس، والفيلر، بغرض تحسين مظهرها بشكلٍ مُفتعل لضمان الفوز في مسابقات الجمال.في هذه الحلقة من #بودكاست_نافذة، سنكشف معاً الستار عن الآثار المدمرة لهذه الممارسات غير الأخلاقية على الإبل، والتي تتراوح بين الأمراض الجسدية المُزمنة والتشوهات، وصولاً إلى تداعياتها على صحة الإنسان الذي يستهلك منتجاتها من ألبانٍ ولحوم، وسنتطرق أيضاً إلى جهود المملكة في مراقبة هذه الظاهرة ومحاربتها، وكيف يُهدّد هذا العبثُ العلمي بتقويض ثقة المجتمع في تقييم الجمال الأصيل، وتحويله إلى مسابقةٍ للمواد الكيميائية والغش.. فهل نحن أمام مجرد انتهاك لسلامة الحيوان؟ أم أن الأمر يتعدى ذلك ليصبح قضيةً صحية واجتماعية تُلامس أمن الغذاء وأخلاقيات التنافس؟ وما مصير الإبل التي تتحول أجسادها إلى ساحة تجارب؟انضموا إلينا في هذه الرحلة الاستكشافية المليئة بالحقائق الصادمة، والرؤى العلمية، والحلول المطروحة لحماية إرثنا وثروتنا الوطنية من براثن التلاعب غير المسؤول.

كيف عاش صدام حسين أيامه الأخيرة؟نستضيف في هذه الحلقة من #بودكاست_نافذة سلوان المسلط الذي رافق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين سنوات طويلة؛ ليكشف قلق الأميركيين من نوايا وتحركات صدام حسين من امتلاك أسلحة الدمار الشامل في العراق، حسين كامل الذي حمل معه إلى الأردن معلومات وملفات هامة حول أسلحة الدمار الشامل دفعت الرئيس الأميركي السابق نحو قرار الغزو.. وأسرار قصة اعتقال الرئيس العراقي وتحركاته في ملاجئه المتعددة، وحصار وتتبع القوات الأميركية لخيوط أماكنه بعد القبض على المقربين منه، وكأنه تحالف جديد لتسهيل الوصول لمخبئه في إحدى مزارع "تكريت" بلد ولادته ومنشئه. ضيفنا الذي لم يغادر العراق إلا بعد شهر من ليلة الفجر الأحمر، كان مرافقا لعائلة الرئيس صدام حسين منذ عام 1991 ولمدة 6 سنوات، وكان من عناصر الحماية الخاصة للرئيس من عام 1996 ولمدة 3 سنوات، ومن ثم مرافقاً خاصاً للرئيس لمدة 6 أشهر في 2003.

نستضيف في هذه الحلقة من #بودكاست_نافذة الخبير الفلكي والرائي متعب البرغش، الذي أكمل إرث عائلته الفلكية في متابعة ورصد الأهلّة، ويحدثنا عن وقوفه على "المرقب" الذي تأسس قبل 120 عاماً ومواقفه في حدّة ومدى نظره في الطفوله التي سبقت بشارة والده له، وتحديات في حياته قادته إلى طريق رؤية الأهلّة، واستعداد الرائي للرصد وتعامله مع الأيام والشهور، والزام الرائين باختبارات طبية لفحص جودة النظر بشكل دوري، والمردود المالي لهذه الموهبة.ويكمل لنا تفاصيل أسراره في خبرته وأصعب السنوات التي واجهها في رؤية هلال شوال، وماذا يفعل الرائي بعد الرصد لاعتماد شهادته لدى المحكمة العليا، ولماذا يتخوف البعض من أداء القسم بعد رؤية الهلال؟

هل قصص "شارع الأعشى" تمثل واقعنا؟بعد أن بدأت في كتابة روايتها "غراميات شارع الأعشى" في أحد مقاهي لوس أنجلوس ثم نشرتها عام 2013، تعود الروائية الدكتورة بدرية البشر إلى الساحة الفنية في شهر رمضان بتحويل هذه الرواية إلى عرض تلفزيوني يحاكي حياة المجتمع السعودي بمرحلة السبعينات في أحد أشهر شوارع الرياض آنذاك "شارع الأعشى"وعن كواليس النص ونجاح الشخصيات توضح ضيفتنا في هذه الحلقة من #بودكاست_نافذة جهد زوجها الفنان ناصر القصبي في التوجيه والمحافظة على مسار أبطال المسلسل دون التحوّل المفاجئ، وتحدثنا معها عن جرأة المشاعر وقصص الحب وتصوير الحياة بواقع مختلف، وكيف واجهت موجة النقد الغاضبة؟ ولماذا اعتبره البعض بأنه اختراق للعادات والتقاليد وإسقاط على المجتمع؟ وكيف بررت ذلك؟ وهل هناك اعتبارات خفية لنقد #شارع_الأعشى

كيف يرى الناس الإمام وكيف يكون في الحقيقة؟ نلتقي في هذه الحلقة من بودكاست نافذة على منصة مزيج بالإمام ناصر القطامي الذي يحدثنا عن بداياته وكيف أحب الإمامة منذ كان طفلاً في المرحلة الابتدائية، وعن الصعوبات التي واجهته في بداياته حيث لقي بعض الممانعة من والده الذي خشي أن يؤخره عمله كإمام عن دراسته، وكيف اعتلى المحراب لأول مرة عن طريق حيلة قام بها وهو ما يزال طفلاً، ثم كيف أصبح إماماً لمصلى صغير في محطة وقود، كما يتحدّث عن المشكلات التي يمكن أن تواجه الإمام أثناء الصلاة، وعن دور الفاتح في تصحيح أي خطأ يقع فيه الإمام وكيف يجب أن يتعامل الفاتح مع هذه الأخطاء، ويقدّم نصائح للمؤمنين حول البكاء والخشوع لله، ويحكي عن الألقاب ورأيه بها ومتى يجب أن نستخدمها أو لا نستخدمها، ثم يحدّثنا عن أنواع الطعام والشراب التي يعتمدها أو يتجنّبها قبل الصلاة نتيجة تجربته الطويلة التي امتدت لثلاثين سنة كإمام، ثم يفاجئنا بحديثه عن الجن، وخبرته وتفسيراته للأصوات التي تصدر في أثناء التلاوة، والتي يفسرها البعض كأصوات للجن، ويشرح كيفية تعامله مع موضوع الرقية الشرعية فهو يطلب من الناس أن يقوموا برقية أنفسهم بأنفسهم، ثم يتحدث عن المال الذي يتقاضاه الإمام مقابل الصلاة أو التلاوة، ويختم بحديث عن كرة القدم ورأيه في الرياضة وتجربته معها.https://drive.google.com/file/d/1XYtA-b_bzUKTzNhyoXuxId99HcQsZVq2/view

هل أثرت العزلة الدولية على العلاقات بين قادة طالبان؟ نستعرض في هذا الجزء التحديات والصراعات الداخلية بين قادة حركة طالبان، ومحاولة سيطرتهم على حدة الخلافات، وخبايا جذور الخلاف التاريخي - بين جناح قندهار وجناح حقاني- الذي يعود أصله إلى صراع قبلي بدأ قبل 250 سنة، ومناقشة حرب التصريحات بين أجنحة الحركة، والسياسات الخارجية التي يتبناها كل طرف دون تغيير لواقع العزلة الدولية وللعقوبات الصارمة على أهم القادة، ويبقى سؤال النقاش.. لماذا يرفض زعيم طالبان التفاوض مع المجتمع الدولي؟ استضفنا في هذه الحلقة الصحافي الأفغاني أحمد سيد؛ لمناقشة عودة طالبان إلى السلطة من جديد، والقيود الاجتماعية المريرة التي تفرضها الحركة على الشعب الأفغاني، من إغلاق المدارس والجامعات أمام الفتيات ووضع حدود لعمل ونشاط المرأة، وتحويل الشاشات إلى إذاعات من أجل منع بث الأرواح وغيرها من الملفات الداخلية التي أرهقت عقول الناس. وسنعود قريباً بالجزء الثاني لاستكمال قراءة واقع السياسة والحياة في أفغانستان في ظل سلطة طالبان.#بودكاست_نافذة #للحديث_بقية

نستضيف في أولى حلقاتنا من #نافذة السفير السوري لدى العراق سابقا نواف الفارس، الذي عينّه بشار الأسد كسفير بعد سنوات معقدة وانقطاع طويل بين البلدين، ونفتح معه صفحة الذكريات السياسية، بدأ بعلاقته الشخصية مع بشار الأسد وسبب تعيينه في العراق، مروراً بوصوله إلى بغداد ومحاولاته اليائسة للقاء نوري المالكي حينما كان رئيساً للوزراء، ولماذا رفض المالكي مقابلته، وتفسيراته لمواقف التي مرّ بها نظام الأسد حتى انهياره السريع، ومن كان يقف خلف مقترح استخدام القنابل المتفجرة التي أشعلت الأرض والإنسان، ورؤيته لمستقبل سوريا بنظامها الجديد.مشاهدة ممتعة لمنتجات مزيج.