ظهر موسى في النصوص الدينية والتاريخية بوجوه متعددة، ويدور حوله صراع تأويلي بين اتجاهين: أحدهما يسعى لتثبيت أصل نقي للهوية اليهودية، والآخر يرى فيه رمزاً لهجنة لا يمكن إنكارها. ولعلّ من أكثر هذه التأويلات إشكالاً هي القراءة التوراتية التي تسرد قصة موسى بهدف تكوين رواية قومية نقية وتاريخ ديني يُستخدم لتبرير الوجود السياسي وشرعنة الاحتلال..