غابت شمس ذلك اليوم ولم يظهر أثر ل( رابحة ).. حاولت جمع ما تناثر من أغراضها على أرضية غرفة النوم .. لم يعد لديها الآن ما تخشى عليه السرقة .. إستقر رأيها على أن لا تخبر أحدا بالذي حدث وأن تتولى بنفسها البحث عن ( عبد الغني ) .. ولما اقترب الفجر وضعت في حقيبة بعض الملابس وأخذت من القدر القديمة ما يكفيها لسفرها الذي تظن أنه لن يتجاوز الأسبوع الواحد ..