قهوة بدون سكر

حوار مع خبير الإدارة العامة .. والدي الدكتور عدنان بن عبدالله الشيحة.

يقول السير إيرنست هانز جومبريتش – مؤرخ من أصل نمساوي – “نحن لسنا مبرمجين لرؤية الأمور المتشابهة بقدر انتباهنا للأمور المختلفة .. فالابتعاد عن النمطية والأمور الاعتيادية هو ما يبرز ويرسخ في الذهن”

ما هو الكاريكاتير؟

الكاريكاتير هو نوع من أنواع الرسم .. يصور خصائص شخصية معينة أو شيء ما بطريقة هزلية فكاهية .. بحيث ترسم بعض الخصائص كالعينين أو الأنف على سبيل المثال بصورة كبيرة صارخة بينما ترسم الخصائص الأخرى بشكل بسيط .. ويكون الهدف منها غالبا السخرية أو النقد الاجتماعي أو السياسي أو الفني ..

في بحث أجري عام (1985م) عن صناعة الكاريكاتير ونمذجته عن طريق الكمبيوتر .. توضح الباحثة سوزان برينان أنه مهما كان وجه الإنسان يبدو طبيعيا ومتسقا ومتناظرا .. فإن الحقيقة أنه دائما ما يكون هناك انحيازا لتحريك جهة من الوجه أكثر من الأخرى أو أن التناظر ليس تاما .. ومهمة رسام الكاريكاتير هي إيجاد هذه العلامات وتضخيمها ولَيّ قسمات الوجه بشكل محاكٍ للواقع أو بشكل هزلي مضحك .. 

كيف نشأ الكاريكاتير؟

بحسب ويكيبيديا .. فقد ظهرت أول رسوم كاريكاتيرية في أوروبا خلال القرن السادس عشر الميلادي. وكان معظمها يهاجم إما البروتستانتيين وإما الرومان الكاثوليك خلال الثورة الدينية التي عرفت بحركة الإصلاح الديني. وأنجبت بريطانيا عددا من رسامي الكاريكاتير البارزين خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين. وقد اشتهر وليام هوجارث برسوماته الكاريكاتيرية التي انتقدت مختلف طبقات المجتمع الإنجليزي. وأبدع آخرون في الرسوم الكاريكاتيرية اللاذعة حول السياسة والحكومة في إنجلترا.

لماذا الكاريكاتير؟

للكاريكاتير أهداف عدة .. منها إضحاك الناس وإدخال السعادة عليهم .. وقد يكون الهدف إذكاء عواطف أو أحاسيس أخرى .. فقد يكون الكاريكاتير إطرائيا وقد يكون هجاء .. وعادة ما تستخدم الكاريكاتيرات في السياسة وعالم الفن والقضايا الاجتماعية .. 

وتكمن أهمية الكاريكاتير بأنه يمثل مشهدا تصويريا .. فقد يكون أعمق في الوصول لأعماق الإنسان وأحاسيسه الداخلية تاركا أثرا عميقا وسريعا على المتلقي .. من دون كتابة حرف واحد في بعض الأحيان!

وحتى نعرف قوة الكاريكاتير في صناعة الأفكار وترسيخها في الرأي العام .. فلننظر إلى رمزي الحزبين الجمهوري والديموقراطي في الولايات المتحدة .. فبحسب موقع وكالة البي بي سي الإنجليزية .. فإن الفيل استخدم في الحملة الانتخابية لآبراهام لينكون كدلالة على القوة ونشر في صحيفة في ولاية إلينوي الأمريكية في عام 1860م .. ولكن الذي أشهر هذا الرمز هو رسام كاريكاتوري يدعى توماس ناست عندما رسمه في مجلة عام 1874م ..

أما بالنسبة لحمار الديمقراطيين .. فبحسب البي بي سي .. بدايته تعود لعام 1828م بعد استخدام المرشح الديمقراطي آندرو جاكسون لصورة الحمار في إعلاناته الانتخابية حيث كان يلقبه خصومه بالحمار .. ولكن الذي رسم الديمقراطيين بصورة الحمار هو نفس رسام الكاريكاتير توماس ناست في نهاية القرن التاسع عشر ليكون الرمز الذي يتقلده الديمقراطيين ..

هذه هي قوة الرسم الكاريكاتوري .. ومن هنا كان لزاما الاهتمام به!

مراحل الكاريكاتير السعودي

في هذا القسم من الحلقة نتناول مراحل الكاريكاتير السعودي .. وقد حاولنا التواصل مع عدد مع فنانينا السعوديين للحديث حول الكاريكاتير السعودي .. ولعل الوقت لم يناسب البعض منهم .. لذا اجتهدت في البحث حول هذا الموضوع ولعل لقاء مع أحد الفنانين يتبع في حلقة أخرى .. 

فمتى كانت بداية الكاريكاتير السعودي وكيف تطور عبر المراحل المختلفة؟

 بحسب موقع منشور الذي نشر مقالة جميلة حول هذا الموضوع في شهر مارس 2017م .. كانت بداية ظهور الكاريكاتير السعودي في ستينيات القرن الماضي .. وكانت الرسوم تُنشر بشكل متقطع عبر صحف المناطق المختلفة في المملكة .. حتى ظهور أول كاريكاتير سعودي منتظم على صفحات جريدة «الرياض» عام 1964م على يد الفنان السعودي علي الخرجي.

وذكر عبدالله صايل – وهو رئيس الجمعية السعودية للكاريكاتير والرسوم المتحركة –  أن الخرجي تميز في تلك الفترة بطرح اجتماعي واكَب الطفرة الاقتصادية الأولى وأثرها على الأسرة، إلى جانب الحسِّ النقدي والتوعوي، كما ناقش القضايا المحلية عن طريق شخصية «أبو صالح»، بالإضافة إلى أعماله السياسية عن القضية العربية.

في السبعينيات .. قام رسام جديد هو الأستاذ محمد الخنيفر من صحيفة «الجزيرة» بنقلة في الكاريكاتير السعودي عن طريق الرسومات الملونة .. وتميز الخنيفر بتوقيعه الخاص الذي يحمل شخصية “سلطانة” .. الفضولية الصغيرة التي اخترعها لتعبِّر عن هموم المواطن وتنتقد مكامن الضعف في المواقف الصعبة!

واصلت كاريكاتيرات الجيل الثاني في الثمان

التغيير سنة الحياة

تعاقب الليل والنهار وتغير الفصولالزلازل والبراكينمراحل نمو الإنسان (ومن نعمره ننكسه في الخلق)

التغيير ضرورة ويخلق الفرص

“إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”

اقتصاديةالابتكار من أهم عوامل النمو الاقتصادي على المدى البعيد – بحسب مقالة نشرها مركز مركيتس للأبحاث التابع لجامعة جورج ميسن الأمريكية (https://www.mercatus.org/bridge/commentary/how-technology-affects-economic-growth)تجاريةإفلاس شركة كوداكسياسيةالبرامج الانتخابية تختلف في كل دورة انتخابية لتوجد الحلول للمشكلاتللتقدم والنمو الوظيفي قصتي في الانتقال لإدارة المراجعة الداخليةخبرة جيدة في العقودلا أستطيع التقدم وظيفيا بسبب بعض الظروف الخارجيةوجوب التغيير للنمو (حتى لا أدفن!)الانتقال لإدارة المراجعة الداخليةالانتقال من شركة إلى أخرى

التغيير يسبب المشكلات

التغيرات التكنولوجية سببت أزمات في الوظائف من خلال الأتمتة .. نقل الوظائف لدول أقل تكلفة (outsourcing) .. ومن خلال زيادة الكفاءة فيتم الاستغناء عن الكثير من العاملين …..التغيرات في السياسات العامة مثل الضرائب .. توطين الوظائف .. تغير الأنظمة والقوانين ..التغيرات الطبيعية .. مثل التلوث والاحتباس الحراري .. الزلازل والبراكين .. تسونامي والأعاصير …. تغيرات اجتماعية .. تحول الزيارات العائلية إلى رسائل واتساب على سبيل المثال يقلل جودة التواصل ..تغيرات صحية .. اعتمادنا على التكنولوجيا جعلنا أقل حركة .. وأيضا كثرة المطاعم وخدمات التوصيل جعلتنا نستسهل الأكل الغير صحي ….

كيف أستعد للتغيرات التي قد تطرأ من حولي؟

الاستعداد للمتغيرات هي طريقة تفكير وأسلوب حياة .. وليس أشياء مجردة تعملها فتكون مستعدا ..العقل السليم في الجسم السليم .. احرص على الأكل الصحي المغذي وممارسة الرياضة يشكل دوري .. فالصحة الجسمانية تنعكس على الصحة العقلية والنفسية ..دائما ما يردد والدي حفظه الله أن الحظ هو توافق فرصة مع قدرة .. فإذا كانت الفرصة تأتينا من الخارج – وقد تصنع في بعض الأحيان – فإن القدرة هي أهم ما يجعل الإنسان مستعدا (محظوظا)!ابق عينيك مفتوحتين!حلل البيئة من حولك .. اغتنم الفرص أو غير اللعبة!اجعل لديك المرونة الكافية للتأقلم مع بيئتك .. وكن منفتحا لعمل أشياء جديدةكن شجاعا .. اتخذ قرارات حاسمة ومدروسة متى تطلب الأمر!كن ذكيا .. لا تقدم على الخروج من اللعبة حتى تجد البديل!كن مطلعا على المستجدات في مجالك .. طور ذاتك .. اقرأ .. ووسع دائرة معارفك!اجعل لك رصيدا كبيرا .. حتى تستطيع أن تسحب منه عند الحاجة:مالي .. 6 أشهر من راتبك الحالياجتماعي .. كن قريبا من الناس وخالطهم واجعلهم يرون أفضل ما عندك (word of mouth)معرفي .. كن على اطلاع عميق في مجالك .. ولا تغفل المجالات الأخرى ..اعرف كل شيء عن شيء .. واعرف شيئا عن كل شيء!كن رشيدا في استخدام الموارد .. لا تستخدم إلا ما تحتاج .. أجل مشترياتك الغير أساسية حتى تستقر الأمور!مسك الختام .. كن على صلة وثيقة بالله في الرخاء .. يعرفك في الشدة!الارتباط بمسبب الأسباب .. والتوكل عليه يريح الإنسان ويساعده على التركيز .. فما أصابك لم يكن ليخطئك وأخطأك لم يكن ليصيبك!

وجوب إظهار الفرحة بالعيد

فعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل أبو بكر، وعندي جاريتان من الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بُعاث، قالت: وليستا بمغنيتين. فقال أبو بكر: أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وذلك في يوم عيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا بكر، إنّ لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا))

… واصل القراءة…

ما هي الإيجابية؟

الإيجابية هي النزعة إلى السلوك المتفائل

لماذا أحرص على أن أكون إيجابيا؟

التفاؤل يخفف الضغوطات

صناعة القرارات بعقلانية

كيف أكون إيجابيا؟

فلتر الرسائل السلبية

لا تشخصن المواقف

لا تكن قطبي التفكير

حدد مجالات تحب تغييرها في ذاتك .. وغيرها ..

انتبه لطريقة تفكيرك خلال اليوم .. 

تقبل المزاح وابحث عن الضحكة في حياتك ..

اتبع نظام حياة صحي ..

أحط نفسك بأشخاص إيجابيين ..

تمرن على الحديث الإيجابي مع نفسك

نتائج الاستبيان

 

تعال نعطي! – أهم النقاط التي تحدثنا عنها في حلقتنا:

شهر العطاء .. “ما نقص مال من صدقة” .. “اللهم أعط منفقا خلفا” وغيرها من الأحاديث تحث على العطاء ..ما هو العطاء؟هو البذل للناس وللمجتمع.  ما هي أشكال العطاء؟العطاء الماديالمالالصدقة والزكاةالقرض الحسنالهديةقيمة الهدية في توقيتهاالعطاء المعنويإسداء الخدمة للآخرين – المهاتما غاندي “أفضل طريقة لتجد فيها ذاتك هو في ذوبانها في خدمة الآخرين”!الحب والاحترام – بناء/زيادة الرصيد العاطفي إفشاء السلامحسن الظن .. نعطي الناس العذرالوقتالعلمالعفو والتسامح (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)الشكر والتقدير – العمل – طبخ الزوجة أو الأم – المستخدمينهل هناك فائدة من العطاء؟العطاء يساعد الآخرين .. وكلما أعطيت أكثر حصلت أكثر!العطاء قيمة متعدية .. تنتشر بالمجتمعالعطاء يشعرك بالسعادةالشيخ السميط مثالاآداب العطاءعدم انتظار المقابل أو رد الجميلعدم المنة (ولا تمنن تستكثر)إخفاء هوية المعطي لعدم إحراج المعطى ..