Share RCI | بيتي في كندا - العربية
Share to email
Share to Facebook
Share to X
By بلا حدود | RCI
The podcast currently has 8 episodes available.
في الحلقة الثامنة والأخيرة من سلسلة “بيتي في كندا” نتعرّف إلى السوق العقارية في هاليفاكس الكبرى مع الوكيل العقاري ياسر خلَف.
تقع هاليفاكس في أقصى جنوب شرق كندا وهي عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا وكبرى مدن مقاطعات الأطلسي الأربع التي هي، إضافة إلى نوفا سكوشا، نيو برونزويك (نوفو برونزويك) وجزيرة الأمير إدوراد ومقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور.
ومن يحبّ البحر سيعشق هاليفاكس ونوفا سكوشا. فالعاصمة تقع على الساحل الجنوبي لشبه جزيرة نوفا سكوشا التي مع جزيرة كيب بريتون الأصغر منها مساحةً والعديد من الجزر الصغيرة تكوّن مقاطعة نوفا سكوشا. وما من مكان في هذه المقاطعة يبعد عن المحيط أكثر من 67 كليومتراً.
ومن يحبّ الأسماك وثمار البحر سيسعد أيضاً بالإقامة في نوفا سكوشا وفي عاصمتها هاليفاكس.
ومرفأ هاليفاكس هو أحد أهمّ المرافئ الكندية، ورصيفه ذو الرقم 21 (Pier 21) استقبل نحو 1,5 مليون مهاجر قدموا إلى كندا بحراً بين عاميْ 1928 و1971، وتحوّل إلى موقع تاريخي وطني ومتحف للهجرة.
وتُعدّ بلدية منطقة هاليفاكس (HRM)، أي هاليفاكس الكبرى، 403,131 نسمة حسب الإحصاء السكاني الرسمي الأخير الذي أُجري في كندا عام 2016.
وبلغ معدل سعر المنزل في هاليفاكس ودارتموث، حيث تقيم الغالبية الساحقة من سكان بلدية منطقة هاليفاكس، 372.982 دولاراً في آب (أغسطس) الفائت، بزيادة 18,2% خلال سنة، حسب الجمعية الكندية للعقارات (CREA – ACI).
وإذا أخذنا معدّل سعر المنزل على امتداد الأشهر الثمانية الأولى من عام 2020، نجد أنه بلغ 356.687 دولاراً، بزيادةٍ سنوية نسبتها 11,6%.
سأل القسمُ العري ياسر خلف في المقابلة التي أجراها معه في السادس من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري عن تفسيره لهذا الارتفاع في الأسعار وعن فئة المنازل التي تشهد الطلب الأكبر وعمّن هم الشارون في هاليفاكس وما إذا كانت كبرى مدن المقاطعات الأطلسية تجذب المهاجرين العرب وسواهم من القادمين الجدد.
كما سأل القسمُ العربي السيّد خلف الذي يعمل في بيع العقارات في هاليفاكس الكبرى منذ عام 2005 عن النصائح التي يسديها للقادم الجديد إلى هذه المدينة الكندية والراغب بشراء منزل فيها.
الصورة: لقطة لهاليفاكس مأخوذة من دارتموث المواجهة لها والواقعة ضمن بلدية منطقة هاليفاكس / (Alexk001 / Wikipedia)
نتعرّف في الحلقة السابعة من سلسلة “بيتي في كندا” إلى السوق العقارية في فانكوفر الكبرى مع الوكيل العقاري محمد صبري.
وفانكوفر، لؤلؤة كندا على ساحل المحيط الهادي، هي كبرى مدن بريتيش كولومبيا، ثالث أكبر مقاطعة كندية من حيث عدد السكان بعد أونتاريو وكيبيك على التوالي.
وتُعِدّ فانكوفر الكبرى نحو 2,47 مليون نسمة حسب الإحصاء السكاني الرسمي الأخير الذي أُجري في كندا عام 2016، ما يجعل منها ثالث أكبر تجمّع حضري في كندا بعد تورونتو الكبرى ومونتريال الكبرى.
والمنازل في فانكوفر، وفي تورونتو أيضاً وإن بدرجةٍ أقلّ، هي الأغلى ثمناً في كندا.
فقد بلغ السعر المرجعي للمنزل من مختلف الفئات في فانكوفر الكبرى 1.041.300 دولار في أيلول (سبتمبر) 2020، مرتفعاً 5,8% عن مستواه في أيلول (سبتمبر) 2019، حسب تقرير صادر عن الغرفة العقارية في فانكوفر الكبرى (REBGV) في 2 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
وبيع 3.643 منزلاً من مختلف الفئات في أيلول (سبتمبر) 2020، بزيادة 56,15% عن المنازل الـ2,333 التي بيعت في أيلول (سبتمبر) 2019 و19,56% عن المنازل الـ3.047 التي بيعت في آب (أغسطس) 2020.
وفي المقابلة التي أجريناها معه في 5 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري يعطينا السيد صبري تفاصيل أكثر عن الأسعار وعمّن يشتري العقارات في فانكوفر الكبرى وعمّا يجذب الشارين إليها بالرغم من أسعار المنازل الباهظة فيها وعن فئات المنازل التي عليها الطلب الأكبر.
كما سأل القسمُ العربي محمّد صبري الذي يعمل في بيع العقارات في فانكوفر الكبرى منذ عام 2008 عن النصائح التي يسديها للقادم الجديد إلى هذه المدينة الكندية والراغب بشراء منزل فيها.
الصورة: لقطة لمنطقة ييلتاون (Yaletown) في وسط فانكوفر (David G. Gordon / Wikipedia)
في الحلقة السادسة من سلسلة “بيتي في كندا” يخبرنا مُهاب مَهدي النشّار عن أسباب انتقاله والعائلة هذه السنة من منزل في بورلينغتون في مقاطعة أونتاريو إلى منزلٍ آخر أكبر حجماً وأكثر استقلالية في المدينة نفسها.
وتقع بورلينغتون في الطرف الجنوبي الغربي لمنطقة تورونتو الكبرى (GTA)، ويبلغ عدد سكانها نحو 184 ألف نسمة حسب الإحصاء السكان لعام 2016.
ومنطقة تورونتو الكبرى هي أكبر تجمّع حضري في كندا، يقطنها نحو 6,42 مليون نسمة حسب الإحصاء السكاني الرسمي الأخير الذي أُجري عام 2016.
وقدم مُهاب النشّار وزوجته من مصر عام 2007 وأقاما في واترلو، في أونتاريو أيضاً، حيث درس مُهاب الهندسة الكهربائية في الجامعة التي تحمل اسم هذه المدينة، جامعة واترلو (University of Waterloo).
وبعد تخرّجه من الجامعة وجد مُهاب النشّار عملاً في ميسيسوغا، فسكن وعائلته بالإيجار في هذه المدينة الواقعة أيضاً في تورونتو الكبرى.
وبعد أن تثبّت في عمله قرّر السيّد النشّار شراء منزل، وكان ذلك عام 2013. ويشرح لنا ضيفنا أنّ الهدوء الذي تتمتّع به بورلينغتون ساهم كثيراً في اختيار العائلة منزلاً، وكان من فئة “تاون هاوس”، في هذه المدينة وليس في ميسيسوغا حيث يعمل.
ويخبرنا مُهاب النشّار أنّ هذا المنزل الأول كان بمثابة “مدرسة” له، إذ تعلّم فيه أموراً مفيدة عن صيانة المنازل يقوم الآن بتطبيقها في المنزل العائلي الجديد وهو من فئة المنازل المنفصلة.
وفي نهاية المقابلة سأل القسم العربي مُهاب النشّار عن النصائح التي بإمكانه أن يسديها، استناداً إلى تجربته الشخصية، إلى القادم الجديد إلى تورونتو الكبرى الراغب بشراء منزل.
الصورة: شارع برانت في وسط مدينة بورلينغتون في منطقة تورونتو الكبرى (Andrew Lynes / Wikipedia)
نتعرّف في الحلقة الخامسة من سلسلة “بيتي في كندا” إلى السوق العقارية في تورونتو الكبرى مع الوكيل العقاري أحمد أمين حامد علي.
وتورونتو هي، من حيث عدد السكان، كبرى مدن مقاطعة أونتاريو والاتحادية الكندية على حدّ سواء، وهي عاصمة البلاد الاقتصادية والمالية.
وتعدّ تورونتو الكبرى (GTA) نحو 6,42 مليون نسمة حسب الإحصاء السكاني الرسمي الأخير الذي أُجري عام 2016.
وأفادت الغرفة العقارية في منطقة تورونتو (TRREB) في 6 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري أنّ سوق العقار السكني واصلت في أيلول (سبتمبر) تحطيم الأرقام القياسية.
فقد تمّ إبرام 11.083 صفقة بيع منازل من مختلف الفئات في تورونتو الكبرى في أيلول (سبتمبر) الفائت، بزيادة 42,3% عن عددها في أيلول (سبتمبر) 2019، ما يُعتبر سقفاً قياسياً لهذا شهر من السنة.
وظلّت مبيعات المنازل المنفصلة تشكّل قاطرة الارتفاع في المبيعات، إذ بيع منها 5.559 وحدة، أي بارتفاع نسبته 54,7% خلال سنة.
والأسعار أيضاً ارتفعت بنسبة هامة، إذ بلغ معدّل سعر المنزل من مختلف الفئات في كبرى مدن كندا وضواحيها في أيلول (سبتمبر) الفائت 960.772 دولاراً، مرتفعاً بنسبة 14% عن مستواه في أيلول (سبتمبر) 2019.
وأسعار المنازل في تورونتو الكبرى هي مع أسعار المنازل في فانكوفر الكبرى الأكثر ارتفاعاً في كندا. القسمُ العربي سأل السيّد علي عن الأسباب، وتحديداً عمّا يتعلق منها بتورونتو الكبرى التي يعرفها جيداً.
وما تأثير جائحة “كوفيد – 19” على المبيعات والأسعار وعلى مواصفات المساكن المطلوبة؟ وهل هناك تصحيح عقاري بعد هذا الارتفاع المتواصل؟
وأيضاً، لمَ الشراء عن طريق وكيل عقاري؟
هذه الأسئلة وسواها يجيب عليها السيّد علي في حديث أجريناه معه في الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
الصورة: وسط تورونتو عند الغسق في صورة مأخوذة من إحدى جزر تورونتو في بحيرة أونتاريو الكبرى، ويبدو في يسار الصورة برج “سي ان” (CN Tower)، أعلى بناء في العالم عند الانتهاء من تشييده عام 1976 (Jchmrt / Wikipedia)
في الحلقة الرابعة من سلسلة “بيتي في كندا” يخبرنا الدكتور منصور آبا، المتخصص في الطبّ الباطني، عن أسباب اختياره وعائلته شراء منزل خارج المدينة.
ومنصور آبا سوري، استقرّ مع زوجته وولديهما في كندا أواخر عام 2017. وسكنت العائلة بالإيجار في شقّة في أحد أحياء مونتريال. وكي لا تدفع العائلة الإيجار الشهري تلو الآخر قرّرت شراء مسكن خاص بها عن طريق وكيل عقاري.
ووقع الخيار على منزل منفصل في مدينة جولييت الواقعة على مسافة نحو 70 كيلومتراً بالسيارة إلى الشمال من وسط مونتريال.
ولا يحقّ لمنصور آبا بعد مزاولة مهنة الطبّ في مقاطعة كيبيك، لكنه يقوم بالتحضيرات اللازمة ليتمكّن من ذلك، وهو يعمل حالياً في مجال آخر لكسب المعيشة.
وسأل القسمُ العربي منصور آبا في المقابلة التي أجراها معه في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) 2020 عن سبب اختياره والعائلة السكن خارج مونتريال وفي منزل منفصل، وعن التحديات التي واجهته في الحصول على قرض عقاري من المصرف وعن النصائح التي يسديها للقادمين الجدد الراغبين بشراء منزل.
الصورة: سوق الميلاد في وسط مدينة جولييت في مقاطعة كيبيك (lanaudiere.ca)
بلغ معدل سعر المنزل من مختلف الفئات في كندا 586.000 دولار في آب (أغسطس) الفائت، وهو سقف تاريخي.
وممّا لا شكّ فيه أنّ قلّة ضئيلة جداً من الناس قادرة على تسديد مبلغ بهذا الحجم دفعة واحدة. وحتى إذا توفّر هذا المبلغ بين يديْ من يريد شراء منزل، فهو على الأرجح لن يُقدم على تسديد ثمن المنزل دُفعة واحدة فيما أسعار الفائدة العقارية في أدنى مستوياتها.
فمن الممكن اليوم، لمن يتمتّع بسجلّ ائتماني جيّد، الحصول على قرض عقاري لمدة خمس سنوات بفائدة ثابتة قدرها 1,75%، وحتى أدنى من ذلك بقليل في بعض الحالات.
ولو عدنا في الزمن أربعة عقود إلى الوراء، وتحديداً إلى أيلول (سبتمبر) 1981، لوجدنا أنّ معدّل الفائدة لقرض مماثل بلغ 21,46%، وهو سقف تاريخي في كندا.
في الحلقة الثالثة من سلسلة “بيتي في كندا” نتعرّف إلى الفائدة العقارية الثابتة والفائدة المتغيرة والفوارق بينهما في الالتزامات وفي الأسعار مع مستشارة الرهن العقاري غادة الريّس التي تعمل لدى شركة “سيفبريدج مورتغيج سولوشنز” في مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو.
كما سأل القسم العربي السيّدة الريّس عن توقعاتها بالنسبة لأسعار الفائدة، ما إذا كانت ستبقى متدنية وإلى متى، وأيضاً عن مصلحة الشاري في الاستعانة بمستشار رهن عقاري بدل التوجّه مباشرةً إلى المصرف. وتمّ تسجيل المقابلة في 30 أيلول (سبتمبر) 2020.
الصورة: منظر من الجوّ لمدينة لندن في مقاطعة أونتاريو (Adam Clovin / Wikipedia)
في الحلقة الثانية من سلسلة “بيتي في كندا” نتعرّف إلى السوق العقارية في مونتريال الكبرى ومقاطعة كيبيك بشكل عام مع الوكيل العقاري مُراد حنّوش.
ومونتريال هي كبرى مدن كيبيك وعاصمتها الاقتصادية وثانية كبريات مدن كندا بعد تورونتو، مع أنها كانت الأكبر أكثر من قرن من الزمن وحتى عقود خلت. ويبلغ عدد سكان جزيرة مونتريال نحو 2 مليون نسمة، يقيمون في غالبيتهم الساحقة ضمن حدود بلدية مونتريال.
أما منطقة مونتريال الكبرى فيبلغ عدد سكانها نحو 4,1 ملايين نسمة، أي نحو نصف سكان مقاطعة كيبيك، ويقيمون في مدن متجاورة تبلغ مساحتها الإجمالية 4258 كيلومتراً مربّعاً.
وكيبيك، التي تحمل عاصمتها السياسية الاسم نفسه، هي ثانية كبريات مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد والمقاطعة الوحيدة ذات غالبية ناطقة بالفرنسية.
وقبل أن تضرب جائحة “كوفيد – 19” كندا في آذار (مارس) الفائت تميّزت السوق العقارية في مقاطعة كيبيك، أكان في مونتريال الكبرى أو في كيبيك العاصمة أو في مناطق عديدة أُخرى، بحيوية كبيرة. وبعد أشهر معدودة من الهمود بسبب الإجراءات التي اتخذتها السلطات للحدّ من انتشار الجائحة عادت السوق العقارية في مونتريال الكبرى وسائر مقاطعة كيبيك تتّقد حيوية لتبلغ سقوفاً قياسية على صعيد المبيعات والأسعار.
ما أسباب ارتفاع الأسعار فيما البلاد تعاني أزمة اقتصادية بسبب جائحة “كوفيد – 19″؟ وهل يلي هذا الارتفاع في الأسعار تصحيحٌ عقاري كما تفيد بعض التوقعات؟ وهل الاستثمار في العقارات، وفي السوق الكيبيكية تحديداً، أفضل من الاستثمار في الأسواق المالية حالياً؟ القسم العربي طرح هذه الأسئلة وسواها في 28 أيلول (سبتمبر) 2020 على السيّد حنّوش الذي، إلى جانب عمله في مجال العقارات، يملك خبرة عقودٍ من الزمن في الأسواق المالية.
الصورة: لقطة من الجوّ لمونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك الكندية وعاصمتها الاقتصادية (Tourisme Montréal)
شراءُ منزل هو استثمار مالي كبير، غالباً ما يكون الأكبر على الصعيد الشخصي في كندا، كما في دولٍ عديدة حول العالم. كما أنّ دوافع شراء منزل قد تكون تجارية بحتة.
في الحلقة الأولى من سلسلة “بيتي في كندا” حملنا مجموعة أسئلة إلى المستشار المالي الكندي سامر مجذوب: هل ينصح من لا يملك منزلاً ويسكن بالإيجار بشراء منزل إذا كان لديه عمل ودخل منتظم؟ وهناك عدة فئات من المنازل، من المنزل المنفصل إلى شقّة التمليك (كوندو) في مبنى، مروراً بالمنازل المتلاصقة والمتشابهة في الشكل والمنازل التي تضمّ أكثر من مسكن واحد. فما هو المنزل الأكثر ملاءمةً لهذا الشاري أو ذاك؟
وهل الظروف الحالية مؤاتية لشراء منزل؟ صحيح أنّ أسعار الفائدة العقارية في مستويات متدنية جداً، لكنّ كندا تجتاز أزمة اقتصادية، كما سائر دول العالم، بسبب جائحة “كوفيد – 19″، وهي جائحة اشتدّت مجدداً ويُعتقد على نطاق واسع أنّ العالم، ومن ضمنه كندا، يواجه موجةً ثانية منها.
هذه الأسئلة وسواها ردّ عليها السيّد مجذوب في مقابلة سُجِّلت في 29 أيلول (سبتمبر) 2020.
الصورة: منزل جديد معروض للبيع في حيّ سكني جديد في العاصمة الفدرالية أوتاوا (Sean Kilpatrick / CP)
The podcast currently has 8 episodes available.