«عندما علم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بأن مدارس الفلاح تُعاني من ضائقة مالية وكادت أن تُقفل، زار المدرسة وخصص قرش على كل طرد يدخل ميناء جدة يذهب لمدرسة الفلاح، وسمي ذلك بقرش الفلاح»
في هذه الحلقة من بودكاست أروقة نستضيف الأستاذ علي السليماني، المدير العام للشؤون الادارية والمالية في مدارس الفلاح للحديث عن قصة تأسيس أول مدرسة نظامية في الجزيرة العربية.
يتحدث ضيفنا عن وضع التعليم في ولاية الحجاز أثناء تواجد الحكومة العثمانية، حيث كان الاعتماد على المكاتيب، ولم تكن توجد سوى المدارس العثمانية والتي كان التعليم فيها قائمًا على اللغة التركية فقط.
حيث قام الشاب العشريني محمد علي زينل باستشعار مسؤولية التعليم وأهمية العلم والحفاظ على الدين الإسلامي، وبدأ بأول خطواته بتأسيس مدرسة في غرفة صغيرة وبشكل غير نظامي، وبعد أن حصل على تصريح من الحكومة العثمانية قام بإنشاء أول مدرسة عربية نظامية في ولاية الحجاز، ثم بعد ذلك واصل في افتتاح الفروع في عدة مناطق أخرى.
أيضًا يستعرض ضيفنا ما حدث لتلك المدرسة بعد توحيد المملكة العربية السعودية وكيف تم دعمها من الملك عبدالعزيز - رحمة الله - وابناءه حتى اصبحت اليوم معلم تاريخي من معالم مدينة جدة.
حلقة تاريخية تحكي قصة أعرق مدرسة نظامية تم افتتاحها من عصر الحكومة العثمانية، وواصلت في العصر الهاشمي حتى عصر المملكة العربية السعودية التي ساهمت بحفظ هذا التاريخ العريق واهتمت به.
كيف حاربت الدولة العثمانية التعليم في الجزيرة العربية؟
كيف كانت بداية أول مدرسة نظامية عربية؟