ضيف الحلقة هو الدكتور مارك ثومبسون، الباحث الرئيس بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ورئيس وحدة الدراسات الاجتماعية-الاقتصادية بالمركز. عمل الدكتور مارك كأستاذ مساعد لدراسات الشرق الأوسط بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن منذ ٢٠١٢م حتى ٢٠١٩م

له عدة أبحاث وتقارير عن الحياة الاجتماعية في المملكة. مثل "تداعيات أزمة كورونا على التعليم في السعودية: هموم الطلاب" وتقرير " كيف ينظر الشباب السعوديون لمهارات الوظائف المستقبلية؟". في عام 2019، نشر أحدث كتاب له بعنوان "أن تكون شابًا سعوديًاً: الهوية والسياسة في المملكة المعولمة"

في لقاءنا تحدثنا معه عن بداياته. قبل أروقة الجامعات ومراكز الأبحاث. وجدنا قصة الدكتور مارك ملهمة ومختلفة عن المتوقع. فقد ولد في المملكة المتحدة، ولطبيعة عمل والده، عاش طفولته في الولايات المتحدة، ثم قضى عدة سنوات في إيطاليا. كل ذلك قبل دخوله الجامعة. لقد عاش في ثلاث قارات مختلفة منذ صغره، ويقول أنه أحب السفر ولم يجد في كثرة تنقله بين البلدان صعوبة في تكوين الصداقات

لم تكن دراسة البكالوريوس في الجامعة من أفضل تجاربه، فقد أتمها تلبية لرغبات والديه. وبعد تخرجه قرر أن يعمل على السفن السياحية (كروز). كانت هذه الوظيفة من أجمل تجارب حياته كما يقول. فقد طاف حول العالم وزار أماكن لم يحلم أحد بزيارتها. عمل حتى الثلاثين من عمره، ثم قرر أن يبدأ تجربة جديدة. قرر أن يتجه للتدريس

ليبدأ مسيرة التدريس درس الماجستير في علم اللغويات، وبدأ بتدريس الإنجليزية في عدة دول حول العالم، مثل كوريا الجنوبية، مملكة تايلند، تركيا، اليمن، ليبيا، وطبعًا المملكة العربية السعودية. أحب الدكتور مارك المملكة كثيرًا، في المملكة عمل مع شركة الخطوط السعودية، وبسبب ذلك زار أغلب مناطق المملكة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها. وبسبب الظروف السياسية والاجتماعية في تلك الفترة. قرر أن يدرس الماجستير مرة أخرى في دراسات الشرق الأوسط

كان الدكتور مارك يقارب الأربعين من عمره، ومع ذلك وجد نفسه مؤهلًاً لدرجة الدكتوراه التي أكمل بحثها الميداني وخصص رسالتها عن المملكة العربية السعودية. هذا درس مهم، ليس هناك عمر يتوقف عنده التعلم! قد يرى البعض أن الدكتور مارك بدأ متأخرًا، ولكنه لا يرى الأمر كذلك

نأمل أن تنال الحلقة على إعجابكم... وكالعادة، شاركوها مع المهتمين

- رابط الحلقة على يوتيوب:

- حساب الدكتور مارك على تويتر:

- صفحة الدكتور على مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية:

- بريد الدكتور مارك الإكتروني:

- حسابات شمعة:

________________________________

The guest speaker is Dr. Mark Thompson, Senior Researcher at the King Faisal Center for Research and Islamic Studies, and Head of the Socio-Economic Studies Unit.

He has several researches and reports on social life in the Kingdom. Such as "Repercussions of the Corona crisis on education in Saudi Arabia: Students' concerns" And the report, "How do young Saudis view future job skills?" In 2019, he published his most recent book, Being a Young Saudi: Identity and Politics in a Globalized Kingdom.

In our interview, we talked with Dr. Mark about his beginnings. We found Dr. Mark's story to be inspiring and different than expected. He was born in the United Kingdom, and due to the nature of his father's work, he lived his childhood in the United States, and then spent several years in Italy. He has lived on three different continents from a young age, and says that he loved to travel and did not find it difficult to make friends with his frequent travels between countries.

His undergraduate studies at university was not his best experience, as he completed it in response to his parents' desires. After graduating, he decided to work on cruise ships. This job was one of the best experiences of his life, he says. He has roamed the world and visited places no one dreamed of. He worked until the age of thirty, then decided to start a new experiment. He decided to turn to teaching.

To start the teaching career, he studied a Master's degree in Linguistics  at University of Wales, and began to teach English in several countries around the world, such as South Korea, Thailand, Turkey, Yemen, Libya, and of course the Kingdom of Saudi Arabia. Dr. Mark loved the Kingdom very much, in the Kingdom he worked with the Saudi Airlines Company, and because of that, he visited most of the Kingdom's regions from east to west and from north to south. Because of the political and social conditions in that period. He decided to study a second Master’s degree in Middle Eastern studies at University of Exeter.

Dr. Mark was nearly forty years old, and yet he found himself qualified for a PhD. To finish his PhD, he completed his field research and dedicated his thesis on the Kingdom of Saudi Arabia. This is an important lesson, there is no age at which learning stops! Some might think Dr. Mark started late, but he doesn't. 

We hope you like the episode ... and as always, share it with those you think are interested.

- YouTube link:

- Dr. Mark's Twitter account:

- Doctor's page on the King Faisal Center for Research and Islamic Studies:

- Dr. Mark's Email:

- Shamaa accounts:

عدنا مرة أخرى في الجزء الثاني من لقاء د. ياسر نصيف، الاستشاري الإداري وخبير الموارد البشرية. في هذ الجزء تكلمنا معه عن قرار دراسة الدكتوراه في المملكة المتحدة. لم يكن قرارًا سهلًا، خصوصًا أنه كان سعيدًا بالعمل في شركته، والجميع كان يتوقع منه مواصلة إنجازاته. أحد الذين استشارهم أعطاه منظور مختلف تمامًا، فقال له قد تفتح لك الدكتوراه أبوابًا لم تتوقعها، الخبرة العملية لن تفتح لك المسارات. كان هذا جوابًا ملهمًا. حاول أن يستفيد من دراساته العليا قدر الإمكان، فقرأ في مجال الموارد البشرية قدر المستطاع، واعتمد أساليب بحثية نوعية معقدة قليلًا ولكنها أكثر دقة من الأساليب الكمية، كل هذا ساهم في أن يكون بحثه مميزًا بشهادة المحكمين

حساب الدكتور ياسر نصيف على تويتر -

باسقات للاستشارات -

مجوهرات هاجر -

قناة بودكاست شمعة على يوتيوب -

حسابات شمعة -

ضيف الحلقة هو الدكتور ياسر نصيف، خبير الموارد البشرية وتطوير الأعمال. ويعمل شريكًا تنفيذيًا في باسقات للاستشارات الإدارية. في هذا الجزء ركّزنا على نشأة الدكتور في جدة وبداياته الوظيفية إلى ما قبل قراره لدراسة الدكتوراه

تميّزت نشأة الدكتور في جدة بالإلهام والخيال. كانت والدته تسعى لتحفيز خيال أبنائها دائمًا. تحدثنا عن تجربته في التعليم العام. عن قصته الغريبة عندما تقدم لاختبار القبول في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، التي درس فيها مرحلة البكالوريوس

أيامه في الجامعة كوّنت له شخصية مميزة. فهو يحلم كالفنانين، وله تطلعات وآمال كبيرة دائمًا. ومع ذلك، مهاراته الكشفية التي علمته الانضباط والالتزام جعلت نظرته للأمور واقعية أكثر. فصار يسعى لتحقيق أهدافه بالطرق الممكنة

في الجامعة، غير تخصصه عدة مرات. إلى أن اختار تخصص نظم المعلومات الإدارية. الذي يربط بين عالم الإدارة وقوائم المال وبين عالم التقنية وجديد البرمجيات

تحدثنا عن مساره الوظيفي بعد التخرج، وكيف أنه اختار أن يبدأ في شركة صغيرة أو متوسطة الحجم، ليستفيد من المرونة المتاحة للموظفين في هذه الشركات. عكس الشركات الكبيرة التي تتسم بالروتين أحيانًا. استفاد الدكتور من هذه الميزة ونقل مساره الوظيفي إلى الموارد البشرية

الحوار مع الدكتور فيه أفكار ملهمة كثيرة، ونأمل أن يعجبكم اللقاء

حساب الدكتور ياسر نصيف على تويتر -

https://twitter.com/YNasief?s=20

حسابات شمعة -

https://linktr.ee/sham3apodcast

ضيف الحلقة هو الدكتور فؤاد طه مغربل. كان أستاذًا مشاركًا بقسم التربية الفنية بجامعة طيبة. وعمل سابقًا في كلية المعلمين بالمدينة المنورة. هو من القلائل الذين يؤمنون أن الكل بإمكانه أن يصبح رسامًا، ولكن ليس كل رسام فنان. المواقف والقصص الملهمة في لقاء الدكتور فؤاد كثيرة ومدهشة. فهو يكاد يكون من أشهر وأقدم الفنانين في المملكة والوطن العربي. ومع ذلك بدايته بسيطة جدًا، فهو لم يدرس التربية الفنية بدافع الحب والشغف. بل وجد نفسه في معهد التربية الفنية في المدينة المنورة بعد أن اقترح عليه الأصدقاء ذلك

كانت كرة القدم هي هوايته التي يقضي بها أغلب وقته. وظلت رفيقته حتى تخرج من المعهد وصار معلمًا. كان لاعبًا ماهرًا، ولكنه ترك الكرة عندما سافر ليكمل دراسة البكالوريوس في مصر. بعد أن عاد من مصر وعمل في المدينة لفترة سافر إلى الولايات المتحدة لدراسة الماجستير. وأقام بها أربعة معارض فنية. وشاركنا ردود الناس عندما يرون رسوماته التي تعكس ثقافته. معظم رسومات الدكتور فؤاد عن المدينة المنورة

هو يعشق المدينة المنورة ويرى أن رسوماته الكثيرة التي جاوزت الألفي لوحة لم تعبر عن حبه للمدينة بما يكفي. ومن حضر معارضه ورأى رسوماته سيلمس ذلك. أسس الدكتور فؤاد مجموعة فنية مستقلة في المدينة المنورة قبل أكثر من 40 عاما، وما زالت هذه المجموعة تقيم المعارض السنوية في مختلف مدن   المملكة. هذه السنة سيقيمون معرضهم في مدينة الرياض

سألنا الدكتور لماذا هناك قصور في تعليم مواد التربية الفنية في مدارسنا. فأجاب بأنه للأسف بعض المعلمين يهتمون بالنتيجة أكثر من اهتمامهم بالطريقة. الهدف الأول في مواد التربية الفنية هو استخدام الفن لتنمية مهارات تربوية، وليس لصنع فنانين. وذلك مع مراعاة قدرة الطفل العقلية والبدنية

سألناه أيضًا عن العوامل التي ستساهم في دعم وازدهار الفن في السعودية. إجابته كانت سريعة وواضحة. علينا إقامة العديد من المعارض الفنية في مختلف المدن وليس المدن الكبيرة لدعم الفنانين بمختلف المستويات. عكس ما يحصل بإقامة معارض تدمج المحترفين مع المبتدئين. هناك جانب تسويق الأعمال الفنية أيضًا. يرى الدكتور أن الفنان ليس مسؤولًا بالدرجة الأولى عن التسويق لأعماله، هو عليه أن يرسم، وعلى جهاتٍ أخرى أن تبرز أعمال الفنان

أخيرًا سألناه، هل ستتوقف عن الرسم؟ أجاب بثقة، الرسم ليس شيئًا يمكنني التوقف عنه، لقد صار جزءًا من حياتي

شاركوا هذه الشمعة الفنية مع الفنانين والمهتمين بالفن

حساب الدكتور فؤاد مغربل على تويتر -

جدارية المدينة المنورة -

الجولة الثامنة والعشرون لجماعة فناني المدينة المنورة التشكيليين -

حسابات شمعة -

ضيف الحلقة هو الدكتور عبدالله الشملان، وكيل سابق بوزارة البترول والثرة المعدنية -الطاقة حاليًا- بالمملكة العربية السعودية. عمل بالوزارة أكثر من عشرين سنة مع فرق البحث والاستكشاف عن النفط

يحكي الدكتور عن نشأته في نجد وكيف كانت الحياة بسيطة آنذاك، ثم انتقاله إلى مكة المكرمة لمدرسة تحضير البعثات، الثانوية الوحيدة في المملكة في ذلك الوقت

حصل الدكتور على شهادة البكالوريوس في الجيولوجيا من جامعة القاهرة العريقة، وتيسر له الحصول على منحة لدراسة الماجستير والدكتوراه في فرنسا. فهو يتحدث ثلاث لغات، العربية والإنجليزية والفرنسية

بعد عودته عمل مع الوزارة في الرياض ثم انتقل إلى المنطقة الشرقية وهو يقيم بها الان. فهو يعتبر من القلائل الذين تيسر لهم العيش في مختلف مناطق المملكة، من شرقها حتى غربها

الحديث مع الدكتور عبدالله مليء بالذكريات والقصص، وهي أمور لا نسمعها كثيرًا ممن عاش في تلك الفترة، فكانت هذه الحلقة توثيقًا لمسيرته، وتوثيقًا لتلك الفترة

استمتع وشارك الحلقة مع من تعتقد أنه مهتم بحياة ما قبل النفط وبدايات النفط في المملكة

-     حسابات شمعة 

مرحبًا بكم في الجزء الثاني من لقاء الدكتور مختار الغوث الشنقيطي. والذي استكملنا فيه الحديث عن الكتب التي كتبها الدكتور، فذكر الدكتور قصة كتابه “الحقيقة والخيال في الغزل العذري والغزل الصريح” الذي عمل عليه لمدة خمس سنوات، ووصل فيه لاستنتاجات جديدة تخالف آراء العديد من الباحثين في الشعر العربي القديم.

 كما نسعد بمقترحاتكم للضيوف وآرائكم عن البودكاست عبر التواصل معنا

وتسرنا متابعتكم لنا على حسابات شمعة

وقتا ممتعا لكم :)

ضيفنا هذه الحلقة مميز للغاية، شخصيته ملهمة وإن كان لا يتفق هو معنا في ذلك. هو أستاذ جامعي ومؤلف وقارئ.

 كما نسعد بمقترحاتكم للضيوف وآرائكم عن البودكاست عبر التواصل معنا عبر البريد الالكتروني

وتسرنا متابعتكم لنا على حسابات شمعة

وقتا ممتعا لكم :)

 كما نسعد بمقترحاتكم للضيوف وآرائكم عن البودكاست عبر التواصل معنا عبر البريد الالكتروني

وتسرنا متابعتكم لنا على حسابات شمعة

وقتا ممتعا لكم :)

 كما نسعد بمقترحاتكم للضيوف وآرائكم عن البودكاست عبر التواصل معنا عبر البريد الالكتروني

وتسرنا متابعتكم لنا على حسابات شمعة

وقتا ممتعا نتماه لكم :)

نستكمل في هذا الجزء رحلة الدكتور معتز كردي حيث يتحدث عن تجربته في دراسة الماجستير والدكتوراه في أستراليا.

صفحة الدكتور معتز على لنكد إن | صفحة الدكتور على تويتر

 كما نسعد بمقترحاتكم للضيوف وآرائكم عن البودكاست عبر التواصل معنا عبر البريد الالكتروني

وتسرنا متابعتكم لنا على حسابات شمعة

وقتا ممتعا نتماه لكم :)