أ.فؤاد العمري ضيف شرفتنا الفلسفية وهو باحث وكاتب في علوم الاجتماع.

حكى العمري عن سر موازنة سعينا للدنيا والآخرة، وماهي المشاكل التي تُسبب اختلال كبير في حياة الناس دون أن ينتبهوا لها.

كما بيّن أثر هيمنة الثقافة الغربية على نمط حياة المسلم، وكيف أن بوصلة حياتنا ومعاييرنا اختلفت وفقدت قيَمها التي كان الأساس فيها هو الدين.

ثم ذكر أمثلة عملية يمكن للإنسان ممارستها ليُضيف التوازن في حياته، واستشهد بأحاديث من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومن سير الصحابة وعلماء المسلمين تُوضّح معنى وقيمة الحياة الحقيقي ومركزية الآخرة لديهم. اختتم حديثه بمظاهر الحياة المتسارعة التي جعلت منّا شخصيات ملولة تكره أوقات الفراغ وتبحث عن اللهو مهما كانت ضريبته، وحاول إيجاد الحلول المناسبة لتفادي الانغماس في هذا النوع من الحياة. استماعًا ممتعًا.