الحق " هو الشيء الموجود والثابت ، أما الباطل قد يكون موجوداً إلى حين ، الشرق الذي رفع شعار لا إله ، بقي سبعين عاماً ثم انهار ، لأن الله سبحانه وتعالى كان يقول : " إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً " زهوق صيغة مبالغة ، يعني أكبر باطل ، معه قنابل نووية بعدد مخيف ، انهار ، ومليون باطل ينهار ، مليون فكر منحرف ، مليون عقيدة منحرفة ، ومليون فرقة ضالة تنهار " إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً " فإذا بني البناء على الشاقول فهو بناء حق ، لأنه موجود وسيستمر ، أما إذا بني من دون شاقول هذا البناء باطل ، لأنه الآن موجود ولكن سوف ينهار .
" الحق " نقيض الباطل .