المالك، والمتصرف، والمدبر، من له الخلق، والأمر، والملك، المربّي لجميع مخلوقاته؛ فهو رب كل شيء ومليكه، وخالقه، والقادر عليه، لا يخرج شيء عن ربوبيته . ولفظ "الرب " يأتي تارة وحده، وتارة مضافاً مثل قوله تعالى : ﱫﭘ ﭙﱪالفاتحة :2، وقوله تعالى : ﱫﯢ ﯣﱪالرحمن :17. وقال تعالى : ﱫﭖ ﭗ ﭘ ﭙﱪ الفاتحة :2، وعن ابن عباس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - قال : "ألا وإني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً وساجداً، فأما الركوع؛ فعظموا فيه الرب -عَزَّ وَجَلَّ