
Sign up to save your podcasts
Or
نَّهُ الرَّحْمَـنُ؛ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَوْلَى مَنْ شُكِرَ عَلَى إِحْسَانِهِ وَرَحْمَتِهِ.
فَأَيْنَمَا تُوَلِّ وَجْهَكَ تَـرَ رَحْمَةَ اللَّهِ فِي هَذَا الْكَوْنِ، وَأَعْظَمُهَا فِي هَذَا الْكَوْنِ: الْوَحْيُّ الْمُنَزَّلُ؛ (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)[النَّحْلِ: 89].
إِذَا أَجْدَبَتِ الْأَرْضُ، وَمَاتَ الزَّرْعُ، وَجَفَّ الضَّرْعُ، وَاشْتَدَّ الْبَلَاءُ؛ نَزَلَتِ الرَّحَمَاتُ؛ (فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[الرُّومِ: 50].
عِنْدَمَا حَلَّ الْعَذَابُ، وَبَكَى الرِّجَالُ، وَصَاحَتِ النِّسَاءُ، وَفَزَعَتِ الْأَطْفَالُ، وَعَمَّ الرُّعْبُ، وَعَظُمَ الْفَزَعُ؛ نَزَلَتِ الرَّحَمَاتُ عَلَى عِبَادِهِ الْمُخْلِصِينَ؛ (وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا)[هُودٍ: 94].
لَا عُبُورَ لِأَيِّ رَغْبَةٍ إِلَّا مِنْ طَرِيقِ الرَّحْمَنِ، وَلَا وُجُودَ لِأَيِّ حَاجَةٍ إِلَّا فِي سَاحَةِ الرَّحْمَنِ، لَا إِمْكَانِيَّةَ لِحُدُوثِ شَيْءٍ إِلَّا بِالرَّحْمَنِ؛ فَإِنَّهُ وَحَدَهُ الرَّحْمَنُ الَّذِي لَا حَوْلَ فِي الْوُجُودِ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِهِ -سُبْحَانَهُ-.
4.5
66 ratings
نَّهُ الرَّحْمَـنُ؛ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَوْلَى مَنْ شُكِرَ عَلَى إِحْسَانِهِ وَرَحْمَتِهِ.
فَأَيْنَمَا تُوَلِّ وَجْهَكَ تَـرَ رَحْمَةَ اللَّهِ فِي هَذَا الْكَوْنِ، وَأَعْظَمُهَا فِي هَذَا الْكَوْنِ: الْوَحْيُّ الْمُنَزَّلُ؛ (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)[النَّحْلِ: 89].
إِذَا أَجْدَبَتِ الْأَرْضُ، وَمَاتَ الزَّرْعُ، وَجَفَّ الضَّرْعُ، وَاشْتَدَّ الْبَلَاءُ؛ نَزَلَتِ الرَّحَمَاتُ؛ (فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[الرُّومِ: 50].
عِنْدَمَا حَلَّ الْعَذَابُ، وَبَكَى الرِّجَالُ، وَصَاحَتِ النِّسَاءُ، وَفَزَعَتِ الْأَطْفَالُ، وَعَمَّ الرُّعْبُ، وَعَظُمَ الْفَزَعُ؛ نَزَلَتِ الرَّحَمَاتُ عَلَى عِبَادِهِ الْمُخْلِصِينَ؛ (وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا)[هُودٍ: 94].
لَا عُبُورَ لِأَيِّ رَغْبَةٍ إِلَّا مِنْ طَرِيقِ الرَّحْمَنِ، وَلَا وُجُودَ لِأَيِّ حَاجَةٍ إِلَّا فِي سَاحَةِ الرَّحْمَنِ، لَا إِمْكَانِيَّةَ لِحُدُوثِ شَيْءٍ إِلَّا بِالرَّحْمَنِ؛ فَإِنَّهُ وَحَدَهُ الرَّحْمَنُ الَّذِي لَا حَوْلَ فِي الْوُجُودِ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِهِ -سُبْحَانَهُ-.
28 Listeners
2 Listeners
22 Listeners