وهو الحَيِيُّ فَلَيسَ يَفْضَحُ عَبْدَهُ *** عندَ التَّجَاهُرِ مِنْهُ بالعِصْيَانِ
لَكِنَّهُ يُلْقِي عَلَيْهِ سِتْرَهُ *** فَهْوَ السَّتِيرُ وصَاحِبُ الغُفْرَانِ
-
يَا من لهُ سترٌ عليّ جميلُ *** هل لي إليكَ إذا اعتذرتُ قبولُ
أيّدتني ورحمتني وسترتني *** كرَماً فأنتَ لمن رجاك كفيلُ
وَعصيتُ ثمّ رأيتُ عفوكَ واسعاً *** وعليّ ستركَ دائماً مسبولُ
فلكَ المحامدُ والممادح في الثناء *** يا مَن هو المقصود والمسؤولُ