قال الخطابي: (الوتر) هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير .
وقال الحليمي: ومنها الوتر: لأنه إذا لم يكن قديم سواه، لا إله ولا غير إله، لم ينبغي لشيء من الموجودات أن يضم إليه فيعد معه، فيكون والمعدود معه شفعاً، لكنه واحد فرد وتر .
وقال البيهقي: (الوتر) هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير (وهو قول الخطابي) وهذه أيضاً صفة يستحقها بذاته .
وقال الحافظ ابن حجر: (الوتر) الفرد، ومعناه في حق الله أنه الواحد الذي لا نظير له في ذاته ولا انقسام!