مضت إلى خزانة الكتب وأخذت الرواية التي بدأت قراءتها قبل بضعة أيام . ولكنها ما أن عادت إلى الكرسي المقابل للنافذة حتى تحرك بداخلها الفضول تريد أن تعرف ما إذا كان ذاك الذي عبر الشارع قبل قليل قد مضى إلى حال سبيله أم إنه لا يزال هناك حيث رأته من قبل . فتحت النافذة إذ لم يكن لديها من سبيل لتشرئب بعنقها .. راعها أن الرجل واقع على الأرض المكسوة بالثلج ..