اجتذبت اشتغالات ألتوسير انتباه الأنتلجنسيا من الشباب في أواسط الستينيات، وقد انبهر المثقفون باشتغالاته النظرية، التي بدت لهم اشتغالاً جديداً لم يألفوه داخل الحزب الشيوعي الفرنسي، وقد تُوجت هذه الأجواء الإيجابية والتفاف المثقفين حوله بصدور كتابيه الأساسيين: (من أجل ماركس)، و (قراءة رأس المال).