أروي لكم هذه المرة قصة الزبّاء، ملكة لم يعرف المؤرخون لها اسمًا واحدًا فمرة الزباء ومرة نائلة ومرة فارعة ومرة بشكل غريب تكون كذبة مختلقة! ويا لها من موضع جدل كبير بين الإخباريين والمؤرخين!
'
'
يقال أنها ملكت الشام والجزيرة وكانت مدائنها على شاطئ الفرات من الجانب الشرقي والغربي وضرب العرب بها مثلًا للعزة فقالوا: أعز من الزباء.
كتبت نسختي الخاصة من هذه الحكاية باعتماد على بحث ممتع طويل في كتب التاريخ والأخبار وأضفت لها الكثير من التفاصيل لأغراض فنيّة أزعمها.
؛
؛
على أطلال فجر ما من زمن بعيد أقف معكم لنستعيد ذكريات هي لنا لأنها صنعت ماضينا.
طلل، بودكاست عربي قصصي يهدف لإثراء المحتوى العربي وإحياء التراث القصصي. تكتب قصصه وترويها لكم: خديجة الصبار.
.
في طلل، أروي الحكايات مفتوحة النهايات ومغلقة مرات ومليئة بالاحتمالات والأسئلة واللمسات الفنية لأغراض مختلفة هنا وهناك. كل ما أسعى إليه هو أن تسافروا معي إلى عوالم كانت على وجه البسيطة يومًا أو اختلقتها خيالات البشرية، وتستشعروا عظمة الحكايات وانتمائها إلينا، بني البشر.
.
.
.
يسرني تواصلكم واقتراحاتكم على: [email protected]