(شبكة أجيال)- تشهد ألعاب الفيديو رواجًا واسعًا بين الأطفال والمراهقين، ما دفع مؤسسات بحثية عالمية لدراسة آثارها المتزايدة.
تقرير صدر عن منظمة اليونيسف في مارس 2024 يؤكد أن الاستخدام المعتدل لبعض ألعاب الفيديو يمكن أن يساهم في تنمية التفكير التحليلي، والقدرة على اتخاذ القرار، بل ويعزز الارتباط الأسري في حال المشاركة الجماعية.
وفي المقابل، تحذّر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP 2023) من أن الاستخدام المفرط، خاصة للألعاب ذات المحتوى العنيف أو التنافسي المفرط، قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم، ونقص التركيز، وزيادة العزلة الاجتماعية.
أما تقرير هيئة الإعلام البريطانية Ofcom لعام 2024 فأظهر أن الأطفال الذين يلعبون لأكثر من ثلاث ساعات يوميًا كانوا أكثر عرضة لانخفاض الأداء الدراسي مقارنة بأقرانهم، ما دفع المدارس لمطالبة الأهالي بتحديد أوقات اللعب.
الخبراء يوصون اليوم بوضع قواعد منزلية واضحة، مع مراجعة تصنيفات الألعاب مثل ESRB وPEGI، لتجنب التعرض لمحتوى غير مناسب. والرسالة الأهم: ألعاب الفيديو ليست العدو، بل طريقة استخدامنا لها هي التي تصنع الفرق