في لحظة تاريخية فارقة قبيل الانتخابات الرئاسية العام القادم، افتُتح يوم الثلاثاء الماضي رسمياً ملف محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمام محكمة مانهاتن الجنائية في نيويورك، حيث وُجّه إليه رسمياً الاتّهام بتزوير مستندات محاسبية، ليزيد من حالة عدم اليقين المحيطة بالسباق إلى البيت الأبيض عام 2024، التي يظل ترامب الأوفر حظاً في نيل ترشيح الجمهوريين فيها. فهل ينجو الرئيس الشعبوي من فخ المحاكمة الجنائية وينخرط في السباق الرئاسي، وكيف سيؤثر هذا على حظوظه في حال مشاركته بالانتخابات؟

نستضيف في حلقة اليوم من بودكاست "مواكبة" الكاتب والباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أسامة أبو ارشيد.