تستمر وتيرة انتفاضة طلاب الجامعات الأميركية ضدّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة رغم القمع الأمني والأكاديمي الممارَس ضد الطلاب، حيث انضمت إليها عشرات الجامعات والمؤسسات التعليمية العالية في مختلف الولايات الأميركية قبل أن تنتقل الشرارة إلى الخارج في فرنسا وكندا وأستراليا، وسط إجراءات إدارية قمعية، وتوجيه اتهامات بـ"معاداة السامية" ونشر "خطاب الكراهية"، وحظر منظمات طلابية داعمة للقضية الفلسطينية. ويطالب المحتجون بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، ووقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وسحب استثمارات الجامعات مع الشركات الداعمة لإسرائيل، ووقف التعاون الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، والتراجع عن الإجراءات القمعية التي واكبت الحراك.
فإلى أي مدى يمكن لهذه الانتفاضة أن تصمد؟ وماذا عن الارتدادات على الداخل الأميركي وسياسة البيت الأبيض تجاه إسرائيل؟ حلقة جديدة من بودكاست "مواكبة"، نستضيف فيها أستاذ النزاعات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا، إبراهيم فريحات.
يمكنكم مشاهدة الحلقة على قناتنا في يوتيوب "العربي الجديد | بودكاست"