يجب ان نعترف بحقيقة اننا كبشرية جمعاء تسكن في وطن واحد مشترك، يجب أن تنعكس على سلوكنا الجماعيّ والالتزام بالوحدة وأخلاقيّات العدالة المُشتركة، حتى يتم وضع المبادئ المُشتركة موضع التّنفيذ في عدد لا يُحصى من التّدابير والصّيغ البيئية.
ثمة اسئلة يجب التفكر فيها من هو المسؤول عن آثار التغير المناخي؟ومن سيدفع كلفة الأضرار سوى الافراد ؟ وما هي الإجراءات التي ستضمن تمثيلاً عادلاً في عملية صنع القرار؟ ومن سيتحمل هذه المسؤولية. إذاً هو ليس التحدي القائم امامنا تحدياً تقنياً فحسب بل أخلاقياً أيضاً، والذي سيتطلب تحولاً في الأفكار والسلوكيات.