نسمع كثيراً عن تجارب العزلة
فهناك من يعتزل الناس ويسافر ل ٤٠ يوم إلى منتجعات تمنع استخدام الهواتف وينقطع خلال المدة عن أهله كنوع من العلاج.
احتياجنا لهذه العملية هو مؤشّر لخلل في تركيب المجتمع الذي صنعناه وافتقاره الى محيط لمجالسة النفس يوميًا بشكل يحمينا من الانفجار التّام او كما يسمى ال Burnout الذي يستدعي انقطاعاً كاملاً لأشهر لإراحة الدماغ البشري.
فعلميّاً، الدماغ بحاجة لهذه الاستراحات من التواصل مع الآخرين أو من أن يكون دائمًا ببساطة متّصلاً "online" مع المحيط.
هذه التهيئة للمحيط يمكن أن تتجسّد في المساحة التي نسكنها إن كان منزلاً أو حتى مكان العمل، فيتضمن ركناً أو زاويةً شخصية للجلوس مع الذات عندما نحتاج.
اكتشفت لاحقًا أنّ لها اسم: كهف الرجل | Man Cave
وأنا أسميتها بمساعدتكم: أوضة روعة.