قَسَت الحياة على سميرة أنكا جوزيف منذ كانت طفلة صغيرة بوفاة والدها بسوريا لتعمل بعمر 12 عاماً لتواصل تعليمها.

نحن جزء من مكون هذا البلد، ويجب أن يكون لنا صوت نُعبّر به عن آمالنا، وآلامنا، وطموحنا، ونعطي وجهة نظرنا في الحياة كمواطنين أستراليين. وأن نسعى إلى ترميم شرخ فسيفساء الجالية العراقية من ترسبات صراع الأقليات والسلطة.

رجل الأعمال إيلي ناصيف: "رُبَّ ضرة نافعة" رفَضت جامعات أستراليا قبوله لدراسة طب الأسنان ليصبح رجل أعمال وناشطًا اجتماعيًا مهمًا في الجالية

انتقل السيد قرنوح إلى بلدية كونابيل من مدينة سيدني قبل 23عاما. ويقول بأنه أول عربي مسلم يعيش هناك وهو على حد علمه العربي الوحيد الذي يسكن فيها الآن. وترشح لانتخابات البلدية لكسر الصورة النمطية عن العرب والمسلمين وفاز فيها على مدار 16 عاما.

المهندس خالد غنام يروي قصة هجرته متنقلاً في مسيرة حياته بين ستة بلدان منذ طفولته بسبب تقلب الأوضاع السياسية في العالم العربي.

أستراليا هي الوطن الذي أُحِب؛ فالوطن هو الذي يعطي أبناءه الأمان والرعاية بكافة أشكالها، وهذا ما لم أجده في لبنان الذي ولدت فيه، فهو بلد أهلي ومكان المولد فقط.

وصفت بُشرى فرنسيس أيام الهجرة الأولى بأنها كانت مُفعمة بالفرح بِلَمِ شمل العائلة، لكن بعد أن بدأ مسار الحياة الجديد في ملبورن، كان لا بد لها أن تعمل لأنها كما قالت "لا ترغب العيش على مساعدات الحكومة".

في عمر الأربعين، حط الأمين العام لاتحاد المهندسين الفلسطينيين في أستراليا رحاله مع عائلته في سيدني بعد رحلة تنقل مُضنية على مدى 20عامًا بين الدول العربية بحثاً عن الاستقرار بسبب حمله ل"وثيقة سفر لاجئ".

رافق الفنان اللبناني الجالية العربي بغنائه وصوته الجبلي وشارك أفراحها وأحيى أعراسها وحفلاتها منذ وصوله الى استراليا عام 1999.

هاجر وحلم العودة الى الأردن نصب عينيه، لكن خبرات الحياة جعلت من أستراليا وطنا جديدا "يستحق الوفاء". لنذهب معا في رحلة الى الماضي ونتعرف على قصة هجرة السيد محمد نويران.