قال مراسل مونت كارلو الدولية في تركيا حسن طهراوي إن السلطات التركية تواصل مسابقة الزمن لإنقاذ المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد الاثنين، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا في ارتفاع مضطرد، مذكرا بأن العشرات يقبعون تحت الأنقاض.

وحسب مراسل الإذاعة، فإن الأولوية في خطة الحكومة التركية هي تسريع عمليات الإنقاذ رغم سوء الأحوال الجوية الذي يعرقل خاصة في منطقة الأناضول التركية عمل فرق الإنقاذ ويزيد من معاناة الناجين الذين يعانون البرد تحت الخيام التي نصبت وحول مواقد النيران التي أقيمت في المناطق المنكوبة.

في هذا السياق، سارعت فرق الإنقاذ في البرد وتحت الأمطار الغزيرة أو الثلوج مستخدمة أحيانا الأيادي، لإنقاذ عالقين بين الأنقاض. وقد أنقذت طفلة تبلغ سبع سنوت في هاتاي في جنوب تركيا عند الحدود مع سوريا بعد أكثر من 20 ساعة على الزلزال. ويعرقل سوء الأحوال الجوية في منطقة الأناضول التركية عمل فرق الانقاذ ويزيد من معاناة الناجين الذين يعانون البرد تحت الخيام التي نصبت وحول مواقد النيران التي أقيمت في المناطق المنكوبة.

من جهة أخرى، بدأت المساعدات الدولية لتركيا الوصول الثلاثاء مع طلائع فرق المسعفين من فرنسا وقطر خصوصا. ووعد الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره التركي رجب طيب أردوغان "بكل المساعدة اللازمة مهما كانت".

تطورات لافتة فى علاقات تركيا الخارجية فبعد تطبيع العلاقات مع مصر تركيا تتحرك لتحسين علاقاتها مع السعودية .

ما الذى تغير لنشهد هذا التحول الحاصل فى السياسة التركية؟

كيف يُنظر فى أنقرة إلى مستقبل العلاقة مع الرياض؟ 

الإجابة عن هذه الأسئلة في برنامج وقفة مع الحدث مع مراسل إذاعة مونت كارلو الدولية من أنقرة حسن الطهراوي.

للحصول على 4 مليارات دولار لسد عجز ميزانية 2021، قال وزير المالية التونسي علي الكعلي إن الوفد الحكومي التونسي عرض على ممثلي الصندوق برنامج الإصلاحات الذي تسعى إلى تنفيذه الحكومة التونسية خلال الفترة المقبلة، وأفاد أن الصندوق عبر عن استعداده لمساعدة تونس.   

في المقابل، قال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي إنه لا يستطيع التأكيد على أن الصندوق يناقش برنامجا حجمه أربعة مليارات دولار.

ويذكر أن الاتحاد العام التونسي للشغل أكبر منظمة نقابية في البلاد أعلن رفضه لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية الذي كشفت عنه وسائل الإعلام.

ثامر الزغلامي مراسل مونت كارلو الدولية في تونس تحدث، يوم الجمعة 07 مايو 2021، عن مخرجات الجولة الأولى من هذه المفاوضات. وهل ستصل تونس الى اتفاق لتمويل عجز موازنتها المالية؟ وهل ستلقى الاصلاحات التي تقترحها الحكومة موافقة من قبل المنظمات النقابية؟