في الأيام الأخيرة، صعّدت عائلات الأسرى والجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس من احتجاجاتهم ضد الحكومة الإسرائيلية، وذلك في ظل نية الحكومة العودة للقتال، رغم معرفتها بأن ذلك قد يعرّض حياة الأسرى والجنود الإسرائيليين للخطر. وأمس، وصلت عائلات الأسرى والجنود الإسرائيليين إلى الكنيست، حيث اشتبكوا مع ممثلي الحكومة، وتم منعهم من دخول قاعة الكنيست من قبل حرس الكنيست.
يحدث كل هذا في وقت بدأت فيه إسرائيل بتنفيذ خطوات تدل على العودة إلى القتال في غزة، بالتزامن مع نشر تقارير لجنة التحقيق في إخفاقات السابع من أكتوبر داخل الجيش. وبعد دمار هائل في غزة، لم يُحقق النصر الكامل الذي وُعِد به الجمهور الإسرائيلي ولم يُساهم في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، تستعد الآن الحكومة الإسرائيلية للعودة إلى القتال دون وجود توافق شعبي.