كلما ازدادت الناس غضباً ازددت حلماً )

هذا ما قاله اليهودي لرسول الله عندما اراد اختباره بما ذكر بالتوراة

فهل انت صاحب تهاويل ؟ ام تحب التهوين !

تحب ان تهول الأمور ام تهون الأمور

نقاش حلقه ممتع وثري وبسيط

(قالوا قد ألفينا عليه ابائنا )هل نحن نتائج عادات وتقاليد ؟ كم من العادات التي بحياتنا ولا تخدمنا ؟ وكم من العادات بحياتنا تحرمنا من التقدم وتعرقل مضينا بالطريق وتجربتنا الأرضية ؟ هل تسأل نفسك عن عاداتكم الغريبة او المختلفة او المتأخرة !

فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يرهكل شي تعطيه وقت وتركيز وعمل سيتحرك بأتجاهك! كل شي ثابت حتى تراقبه ولي تفكر فيه وتركز عليه تأثر عليه فبالتالي يأثر عليك ويتجلى في واقعك

كل انسان عنده قدر معين من التركيز و عقلك لو شغلته بالتوافه فلا مكان للعظائم ! كل صغيره تشغل بالك هي تؤجل عنك شي عظيم !!فكم مشتتات معك في واقعك ؟ وما مقدار استجابتك للمشتتات !هل عقلك قابل لتركيز ؟ ام مليء بالمشتتات وتوافه الامور وصغائرها ؟

( مثله مثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث )

استكملنا حديثنا عن قيمتك وقدسية الانسان

واين يضع تركيزه يكون هو واقعه!

والقدر موكل بالمنطق , ليس فقط الكلام بل حتى بما تحشي به فؤادك وعقلك وحياتك!

ربي السجن احب الي مما يدعونني اليه

ادرك يوسف ان المجتمع الذي يقطنه ليس نظيفاً ولا ينسجم معه ففضل جلوسه بالسجن على مجتمعه ومن فيه !فهل تدرك قيمتك عندما تختبرك الحياه ؟انت خليفة الله في هذه الأرض فهل انت على هذا القدر من الأمانة والرسالة ؟

( يضيق صدري ولا ينطلق لساني )

المشاعر المنخفضة هي من تلعب الدور الاساسي في عدم جودة حياتنا بعض العيوب التصالح معها والإعتراف بها تجعلنا محميين من التعرض للأذية ومرنين مع انفسنا ومع عدم اكتمالنا

ولكن ذلك لا يمنعنا من ان نتغير او نطور من انفسنا

جودة ادائك في هذه الحياه تعكس جودة مشاعرك

لما نتحدث عن حدود طاقتنا فنحن نحترم إمكانياتنا ولما نحترم إمكانياتنا نحترم قدراتناولما نحترم قدراتنا نعظم من ذواتناولما نعظم ذواتنا تبدأ قصة حب بيننا وبين الحياه

( اني رزقت حبها )

كلمه من شأنها تجعلنا نبحر لنبحث في اعظم شخصية في التاريخ ونرى بين طياتها توازن انوثتها وذكورتها .

لنجدها أعظم من وقف وقفه لتاريخ تُخلد

عندما تقولين " انا استحق " فتأكدي ان هناك اختبار لهذا الاستحقاق .

برنامج خطوات صغيرة وعميقة لتغيير الداخلي نحو الأفضل (الحلقة الأولى) هذه الانطلاقة الاولى لسينوريتا والتأثير الإيجابي نحو الأفضل

نقدم في برنامجنا هذا العام خطوات صغيره وقصص من واقع راوية

تحاكي اثراً في حياتها فتنقل خبرتها ومواقفها وكيف نتعامل

لكي نرتقي لحياه افضل

ان كنت احببت هذا البرنامج اسعدنا بتعليق وتفاعل معنا

لنطرح مواضيع اكثر ونناقش اموراً تهمنا كنساء واسره ومجتمع.شكراً لاستماعكم