
Sign up to save your podcasts
Or
يقول أيمن جمال -مخرج فلم بلال- عن سبب اختيار شخصية الصحابي بلال بطلًا: “تقوم الأفلام بصناعة بطل لكل طفل وتجعله ينتمي له، وبما أن لدينا الكثير من الأبطال فلماذا لا نصنع فلمًا وبطلًا خاصًا؟”
هناك عدّة محاولات جادة تتخذ ذات النهج، من الكتّاب والمخرجين، وصانعيّ المحتوى. لكن هذا المجال استهلاكي بالدرجة الأولى ولا يستطيع الاكتفاء سريعًا، وسيظل المثقفون متهمين ما داموا لا يستهدفون السواد الأعظم من النّاس، وما دامت المعرفة امتيازًا لا يحوزه قليلوا الحظ والعوام.
حقول كثيرة مثل العلوم، الآداب، الفلسفة، والتاريخ، تنتظر تحريرها والسماح لها بإيجاد مكان في الوعي العام بتبسيطها ونقلها بأكثر من صورة وشكل والتأكيد على ضمها في ذاكرة المجتمع.
نظرية الانفجار الكبير، ونظرية النسبية، وشارلوك هولمز، ومسرحيات شكسبير، كلها وجدت مكانًا في وعي مجتمعاتها. أعيد إنتاجها مئات المرات من أعقد صورة إلى أبسطها. أشهر الكلاسيكيات محفورة في اللاوعي المجتمعي، كل نظرية يجري تبسيطها، إلى قصة أطفال، فلم للمراهقين، وحتى نكتة ساخرة تلقى في عرض ما. لا يتم الاحتفاظ بالأفكار في الأعلى فقط، وبذلك تصبح الثقافة منتجًا يوميًا يستهلكه كل فرد في المجتمع بغض النظر عن ماهية وواقع هذا الفرد.
عن نخوبية الثقافة، وعن استهلاكنا للثقافة العربيّة والمحلية. مع أروى الداود في الحلقة “59” من بودكاست ثمانية ¾، عن كتابتها لمقالة: “الثقافة كمنتج يومي” المنشورة على ثمانية.
تستطيع أن تستمع لها من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
يهمنا تقييمكم للبودكاست على iTunes، ومعرفة رأيكم بالحلقات بمراسلتنا على البريد الإلكتروني: [email protected]، أو عبر حساب ثمانية على تويتر.
Special Guest: أروى الداوود.
Links:
See omnystudio.com/listener for privacy information.
4.6
406406 ratings
يقول أيمن جمال -مخرج فلم بلال- عن سبب اختيار شخصية الصحابي بلال بطلًا: “تقوم الأفلام بصناعة بطل لكل طفل وتجعله ينتمي له، وبما أن لدينا الكثير من الأبطال فلماذا لا نصنع فلمًا وبطلًا خاصًا؟”
هناك عدّة محاولات جادة تتخذ ذات النهج، من الكتّاب والمخرجين، وصانعيّ المحتوى. لكن هذا المجال استهلاكي بالدرجة الأولى ولا يستطيع الاكتفاء سريعًا، وسيظل المثقفون متهمين ما داموا لا يستهدفون السواد الأعظم من النّاس، وما دامت المعرفة امتيازًا لا يحوزه قليلوا الحظ والعوام.
حقول كثيرة مثل العلوم، الآداب، الفلسفة، والتاريخ، تنتظر تحريرها والسماح لها بإيجاد مكان في الوعي العام بتبسيطها ونقلها بأكثر من صورة وشكل والتأكيد على ضمها في ذاكرة المجتمع.
نظرية الانفجار الكبير، ونظرية النسبية، وشارلوك هولمز، ومسرحيات شكسبير، كلها وجدت مكانًا في وعي مجتمعاتها. أعيد إنتاجها مئات المرات من أعقد صورة إلى أبسطها. أشهر الكلاسيكيات محفورة في اللاوعي المجتمعي، كل نظرية يجري تبسيطها، إلى قصة أطفال، فلم للمراهقين، وحتى نكتة ساخرة تلقى في عرض ما. لا يتم الاحتفاظ بالأفكار في الأعلى فقط، وبذلك تصبح الثقافة منتجًا يوميًا يستهلكه كل فرد في المجتمع بغض النظر عن ماهية وواقع هذا الفرد.
عن نخوبية الثقافة، وعن استهلاكنا للثقافة العربيّة والمحلية. مع أروى الداود في الحلقة “59” من بودكاست ثمانية ¾، عن كتابتها لمقالة: “الثقافة كمنتج يومي” المنشورة على ثمانية.
تستطيع أن تستمع لها من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
يهمنا تقييمكم للبودكاست على iTunes، ومعرفة رأيكم بالحلقات بمراسلتنا على البريد الإلكتروني: [email protected]، أو عبر حساب ثمانية على تويتر.
Special Guest: أروى الداوود.
Links:
See omnystudio.com/listener for privacy information.
3,759 Listeners
1,103 Listeners
3,683 Listeners
75 Listeners
447 Listeners
398 Listeners
253 Listeners
460 Listeners
767 Listeners
184 Listeners
493 Listeners
144 Listeners
1,262 Listeners
668 Listeners
24 Listeners
990 Listeners
85 Listeners
1,739 Listeners
196 Listeners
120 Listeners
263 Listeners
279 Listeners
36 Listeners
9 Listeners
13 Listeners
0 Listeners
0 Listeners
3 Listeners
3 Listeners