الأسد الملك (1994)، أحد أشهر الأفلام الكلاسيكية لوالت ديزني. حقق أعلى الأرباح في تاريخ الأفلام الطويلة المتحركة حينها، وكان من أكثر الأفلام ارتباطًا بمواليد التسعينات. لكن، لكل فلم أبعاد وفلسفات تتجاوز الحبكه السينمائيّة.

هذه السنة أُعيد إنتاجه سينمائيًا، وها هو يعرض في شاشات السينما السعودية -مرحى!-. وما أن يبدأ الفلم بإشراقة الشمس ومطلع أغنية دائرة الحياة، حتّى تتعالى أصوات المشاهدين في لحظة انتشاء تتمازج نوستالجيا الطفولة بحماس الشباب. الكل أمام الشاشة الكبيرة جمعًا غفيرًا بقلبٍ واحد.

حين تشاهد العمل مجددًا، وأنت ابن العشرين، ستتغير نظرتك كليًّا عن الشخصيات، عمّا كنت تتخيله لهم وأنت ابن العاشرة.

يحاول حسين إسماعيل، طرح قراءةٍ بديلةٍ لما يحاول الفلم الإيحاء به. بدءً من لكنة زازو الإنگ‍ليزية، ولون بشرة سكار الداكنة، ولكنات الضباع. فلسفة الحكم في عهد موفاسا، القائمة على التمييز الحاد بين الطبقة الحاكمة وبقية الكائنات. وسكار حين يوسع دائرة الحكم لتشمل الضباع.

الحلقة “62” من بودكاست ثمانية ¾، مع حسين إسماعيل. متحدثًا عن مقالته: “الأسد الملك: أرستقراطية موفاسا وانقلاب سكار العسكري” المنشورة على ثمانية.

تستطيع أن تستمع لها من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.

شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا تقييمكم للبودكاست على iTunes، ومعرفة رأيكم بالحلقات بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: [email protected]، أو عبر حساب ثمانية على تويتر.

Special Guest: حسين إسماعيل.

Links:

See omnystudio.com/listener for privacy information.