"الكتاب سيقتل الصرح"، سمع مازن هذا السطر من رواية "أحدب نوتردام" في مقطع يوتيوبي نهاية عام 2017. وكان هذا السطر غريبًا لعدة أسباب، منذ متى نتحدث عن الكتب بشكل سيء؟ وما هو هذا "الصرح" الذي سيقتله الكتاب في نظر فيكتور هوغو؟

أرسلت هذه الجملة الهامشية مازنًا في رحلة بحث قادته إلى تاريخ الثقافة عبر العصور، والدور المهم الذي كانت تلعبه العمارة و"الصروح" في نشر أفكار الحضارات وقيمها. وكيف تحوّلت العمارة مع مرور الوقت إلى شيءٍ عمليٍ بحت، حينما استبدلتها "الطباعة" كوسيلة التأثير الجديدة.

عملية الاستبدال هذه، بالرغم من حدوثها قبل 400 سنة، تبدو مألوفةً جدًا لنا. ربما لأننا نعيش فترةً مشابهة، فمعدلات القراءة عالميًا في انخفاض، ومعدلات مشاهدة المقاطع في ازدياد، والكل يشتكي. فهل نحن مقبلون على جريمة قتلٍ أخرى؟ وهل من الممكن تكون المقاطع محتوىً ثقافيًا موازيًا للكتب؟

في نهاية المطاف، مازن لم يكن ليعرف كل هذه المعلومات لولا أنه سمع جملةً هامشيةً في مقطعٍ يوتيوبيٍ عن فيلم قديم.

الحلقة "65" من بودكاست ثمانية ¾ مع مازن العتيبي، عن إعداده لحلقة: "خلود الثقافة" المنشورة على قناة فنجان.

شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم للبودكاست على iTunes، ومعرفة رأيكم بالحلقات بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني: [email protected]، أو عبر حساب ثمانية على تويتر.

وتستطيع أن تستمع لكل الحلقات من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.

Special Guest: مازن العتيبي.

Links:

See omnystudio.com/listener for privacy information.