بِيرسُونا.. بودكاستٌ يبحثُ في أغوارِ النفسِ، لِنُعيدَ اكتشافَ ذاتِنا بِرؤيةٍ مختلفةٍ
…………………
«حسناً .. أنا غيرُ راضٍ عنْ نفسِي».. عبارةٌ يردّدُها البعضُ مراراً وتكراراً، ربّما تُصبحُ حافِزاً للتطويرِ وتحقيقِ الطموحِ، لكنَّ الجموحَ في السَّعيِ والشَّغفِ قد يتحوّلُ إلى مُعاناةٍ لصاحبِه الّذي يضَعُ نصبَ عينيهِ هدفاً كبيراً يحرِمُه مِنَ التمتُّع بنجاحاتِه الّتي أنجزَها بالفعلِ.. هذا الهدفُ هو «الكمال».
أحدُ نماذجِ السَّعْيِ بجنونٍ وراءَ حلمِ الكمالِ، ملِكُ البوبِّ الراحلُ مايكل جاكسون، عاشَ حياتَه هائماً وراءَ حلمِ «البحثِ عَنِ الكمالِ الخارجيّ»، أجرَى أكثرَ مِنْ 100 عمليةِ تجميلٍ؛ بدَّلَ خلالَها بشرتَهُ وشكلَ أنفِهِ عدةَ مراتٍ، وذقنِه وتجويفِ الخدّينِ، وحتى شعرُهُ لم يسلَمْ مِنَ الأمرِ.
تُرى هلْ ماتَ جاكسون راضياً عن نفسِهِ؟
هلْ شَعُرَ للحظةٍ بنشوةِ الكمالِ؟
الإجابةُ : لَا