https://youtu.be/R1StygGg4Oc

بلا حدود برنامج أسبوعي نقدّمه كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال.

يمكنكم متابعة البرنامج مباشرة عبر موقعي فيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الالكتروني على العنوان التالي:

www.rcinet.ca/ar

حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر وزبير جازي.

ونستضيف اليوم كلّا من الفنّانة الفكاهيّة الفرنسيّة التونسيّة سامية اورزمان الموجودة حاليّا في مونتريال وو المدرّسة الكنديّة التونسيّة  مريم بوزيّان.

وقدّمت الفنّانة اورزمان مجموعة من العروض الفكاهيّة على مسرح كلوب صودا في مونتريال، وسوف تقدّم عرضها المقبل في مدينة لوزان في  سويسرا بالتعاون مع جمعيّة الجالية التونسيّة في سويسرا.

وسبق أن شاركت في مهرجان “أفريكيري” Afrikiri في مونتريال عام 2015 ، وهذه زيارتها الثامنة لكندا، و قد تنقّلت بين مونتريال وأوتاوا وتورونتو وريموسكي حيث قدّمت عرضها الفكاهي.

و تحظى الفنّانة بشعبيّة واسعة في فرنسا، وازدادت شهرتها بعد الهجوم المسلّح الذي استهدف مقرّ صحيفة شارلي إيبدو في باريس،.

وتتناول سامية اروزمان بأسلوبها الساخر العديد من القضايا الحسّاسة، كالأحكام المسبقة حول المرأة المحجّبة، والعلاقات بين الثقافات والإرهاب، والعنصريّة.

ولا تتردّد في أن تسخر من نفسها في عروضها، و تحرص على تجنّب كلّ ما هو مبتذل، والحفاظ على نمط فكاهي ساخر بلباقة.

الفكاهيّة سامية اروزمان (إلى اليمين) والمدرّسة مريم بوزيّان في استديو راديو كندا الدولي/RCI

تستوحي موضوعاتها من تجربة الحياة اليوميّة،  وتواجه على طريقتها ما يتعلّق بالتنميط والأحكام المسبقة حول العرق والدين واللون.

وتدعو سامية أروزمان إلى  تفضيل السخرية على الحرب وقد نشرت شريط فيديو بعد الاعتداء المسلّح  على برلمان أوتاوا الذي نفّذه مايكل زحاف بيبو واستهدف فيه انصب التذكاري للحرب و مقرّ البرلمان، وتسبّب في مصرع الجندي ناتان  سيريللو.

ودعت الإسلاميّين والجهاديّين والمتشدّدين إلى تفضيل الهزل والفكاهة على الحرب.

تتقن سامية اروزمان تقليد العديد من اللهجات وتؤكّد أنّ فنّها موجّه للجميع ، بغضّ النظر عن الموضوع أو المجموعة التي تختارها لعروضها.