استمعواAR_Sans_limite-20200306-WEA15
https://youtu.be/JSaDcnh9CzA
أهلا بكم في برنامجنا الأسبوعي “بلا حدود” الذي نقدّمه كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال.
نقدّم البرنامج مباشرة عبر موقعي فيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الإلكتروني على العنوان التالي:
حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وكوليت ضرغام وفادي الهاروني وزبير جازي.
نتناول هذا الأسبوع قضايا المرأة عشيّة يومها العالمي الذي يجري الاحتفال به في الثامن من آذار مارس من كلّ سنة.
ونستضيف اليوم كلّا من نسرين اليحيا المديرة العامّة لمشاريع التوظيف ورئيسة اللجنة الاستشاريّة للوافدين الجدد، ونوال ناجي مؤسّسة مسيرة الأمل في مونتريال لتقديم الدعم المعنوي والنفسي للمصابين بالسرطان .
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذه السنة بعد 25 عاما على مؤتمر بكين العالمي الرابع المعني بالمرأة، الذي تمّ خلاله اعتماد منهج عمل هو بمثابة “شرعة حقوق المرأة” حسب الموقع الإلكتروني للمنظّمة الدوليّة.
وتؤكّد المنظّمة أنّ العام 2020 “محوريّ للنهوض بالمساواة بين الجنسين في كلّ أنحاء العالم، وحشد العمل العالمي من أجل حقوق الإنسان لجميع النساء والفتيات”.
واليوم العالمي للمرأة مناسبة للاحتفال بالعديد من الإنجازات التي تمّ تحقيقها على مدى عقود، ولتسليط الضوء في الوقت عينه على التحدّيات الكثيرة التي تواجه النساء حول العالم.
نسرين اليحيا (إلى اليمين) رئيسة اللجنة الاستشاريّة للوافدين الجدد ونوال ناجي مؤسّسة عرض الأمل لتقديم الدعم المعنوي للنساء المصابات بالسرطان/RCI
فمن العنف الزوجي والمنزلي إلى عدم الإنصاف في الأجور بينها وبين الرجل، إلى الاستغلال الجنسي الذي تتعرّض له العديد من النساء والفتيات والذي شجّعت حملة “أنا أيضا” الكثير منهنّ على البوح عن معاناتهنّ، فضلا عن تحدّي التمثيل السياسي و الوصول إلى مراكز صناعة القرار.
وإذا كانت المرأة قد قطعت شوطا بعيدا إلى الأمام على صعيد نيل حقوقها، إلّا أن أوضاعها تتفاوت من دولة إلى أخرى، ومن منطقة إلى أخرى من العالم.
فهي ما زالت تفتقر في بعض الدول النامية إلى أبسط الحقوق، بما فيها حقّ الحصول على الرعاية الصحيّة والتعليم والانخراط في سوق العمل، وحرمانها من حقوقها الماديّة و حضانة أطفالها في حالات الطلاق.
وهنا في كندا، تواجه المرأة المهاجرة ولا سيّما الواصلة حديثا تحدّيات في التأقلم مع مجتمع جديد وثقافة وعادات جديدة مختلفة عمّا ألفته في الوطن الأمّ.
تقول نسرين اليحيا إنّ كل يوم يجب أن يكون يوما للاحتفال بالمرأة ، بالأمّ والصديقة والزوجة والأخت، التي ترافق الجميع كلّ يوم في حياتهم.
وتوافقها الرأي نوال ناجي وترى أنّه ينبغي كذلك الاحتفال بالرجل الذي يساند المرأة في مسارها في كافّة المجالات.
وقد أسّست نوال ناجي “عرض الأمل” الذي تحييه لتقديم الدعم المعنوي والنفسي للمرأة المصابة بالسرطان.
وقد عانت شخصيّا من المرض وأدركت أهميّة الحصول على الدعم في تلك الفترة العصيبة.
وتركّز في “عرض الأمل” على الترفيه وتقدّم عروض أزياء و موسيقى وغناء وماكياج، ويشكّل العرض أيضا مناسبة للتواصل وربط شبكة صداقات بين المشاركين فيه.
وتختلف مسيرة اندماج المرأة المهاجرة تبعا لظروف وصول كلّ واحدة إلى كندا كما تقول نسرين اليحيا، وتضيف أنّ انخراط المرأة في سوق العمل أكثر سهولة من الرجل بسبب المرونة التي تتمتّع بها ولتتمكّن من تحقيق كيان الأسرة.
وقد نجحت المرأة العربيّة إلى حدّ بعيد في المجتمع الكندي بفضل جهودها من جهة ولأنّ المجتمع في كندا وكيبيك من الجهة الأخرى يثمّن الكفاءات والمهارات بغضّ النظر عن انتماء صاحبها العرقي أو الإثني أو الديني.
والتحدّي مزدوج بالنسبة للمرأة المهاجرة لأنّها مهاجرة وأمّ أيضا كما تقول نسرين اليحيا مديرة مركز موارد التشغيل في مونتريال ورئيسة اللجنة الاستشاريّة للوافدين الجدد .
وترى نوال ناجي أنّ البعد عن الأهل والأصدقاء صعب بالأساس بالنسبة للمرأة المهاجرة ويزداد صعوبة في حال المرض، لأنّ المريض يحتاج لأن يكون محاطا بأهله في هذه المرحلة.
وتقول نوال ناجي إنّ تجربتها ولّدت لديها حبّ مساعدة النساء المريضات وتعزيز ثقتهنّ بأنفسهنّ.
والمرأة العربيّة المهاجرة أعطت الكثير للمجتمع الكندي وحقّقت الكثير من النساء النجاحات على أكثر من مستوى.
والمقابلة بأكملها مع ضيفتين متوفّر على فيسبوك ويوتيوب وعلى موقعنا الإلكتروني.