كان هناكَ شابٌّ سٌعوديٌّ يٌعاني منَ الخَجَلِ، وفي لقاءٍ تعارُفيٍّ بينَ طُلَّابِ الجامعةِ قدَّمَ كلُّ طالبٍ نفسَهُ ومَجالَ دِراستِه، عندَما جاءَ دورُ الشابِّ اتَّجَهَتْ إِلَيْهِ الأبصارُ، ارتبكَ وقالَ مِنْ شِدَّةِ خَجَلِهِ: عادل آدابُ كليَّةِ المَكِينزي! ما أثارَ ضَحِكَ الزُّمَلاءِ مِنْ حَوْلِهِ.
ومِنْ هَذهِ اللَّحْظةِ عَزَمَ على كَسرِ هذا الحاجِزِ ومُواجهَةِ خَجَلِهِ الاجتماعيِّ، إلى أن أصبَحَ الدكتورَ الجامعيَّ عادلَ المكينزي بجامعةِ المَلِكِ سعود!