كثيرٌ مِنَ العَلاقاتِ البَشريّةِ تُبنَى على حَالةٍ مِنَ الاستحواذِ والسَّيْطَرَةِ، يشعُرُ فيها الشخصُ كأنَّهُ مَملوكٌ من الطرَفِ الآخَرِ، يمنحُهُ الحَياةَ ويمنعُهُ الحُرِّيةَ.
تمامًا كالكواكبِ التي تدورُ في فَلَكِ الشَّمسِ، إذا خَرجَتْ مِنْ مَدارِها تأفُلُ.
فيستحوِذُ عليْهِ ويُقنعُهُ أن لا أحدَ في العَالَمِ سيمنحُهُ الأمانَ والعَطاءَ عَداه..