ربما تكون سمعت قصصاً عن الأشخاص الذين سافروا إلى نهاية الأرض، ثم تظهر نهاية الأرض حيث كان البعض خائفاً من تجاوز الأفق وكان آخرون متحمسين للقيام بذلك!! وهنا خط الأفق هو خط منطقة الراحة والتي يعد الخروج منها أول خطوة لتحقيق النمو في رحلة من الخوف الآمن... كيف ولماذا في هذه الحلقة.

يشكل التواصل الفعال حجر الأساس للعلاقات المزدهرة، سواء كان ذلك على المستوى المهني أو المستوى الشخصي. فالتواصل هو شريان الحياة الذي يغذي التفاهم ويبني الثقة ويقوي الروابط التي نشاركها مع الآخرين وهذا ما سنتحدث عنه في متاهة اليوم من أهمية التواصل في العلاقات وتأثيره في هذين المجالين.

قد تنشأ النزاعات نتيجة لاختلاف في الآراء أو التوجهات، أو بسبب الموارد المحدودة، أو الاختلافات الشخصية والثقافية. ويمكن أن تؤثر النزاعات بشكل سلبي في العمل الجماعي والإنتاجية والعلاقات الإنسانية

فالنزاع هو جزء لا مفر منه في أي علاقة إنسانية ولذلك فإن تعلم كيفية حل النزاعات بفاعلية أمر بالغ الأهمية لتعزيز الثقافة التعاونية في المجتمع.

فكل إنسان يريد أن يسمع. كل إنسان يتوق إلى أن يفهم، وليتحقق ذلك علينا فهم جوهر التواصل وهو الاستماع الفعال الذي يتجاوز مجرد سماع الكلمات وينطوي على الانتباه إلى الإشارات غير اللفظية والعواطف والمعاني الأساسية. فمن خلال الاستماع الفعال، نظهر الاحترام، ونبني الثقة، ونعمق تواصلنا مع الآخرين حيث تمثل كمستمع فرد المطافئ للمتحدث!

استعد لإطلاق العنان لقوى التواصل في متاهة اليوم!
حيث سنغوص في الثنائي الديناميكي للتواصل: الكلمة المنطوقة 🎙️ والإشارات غير المنطوقة. 💬🤝
لكي تكتشف المعاني المخفية، وتقرأ ما بين السطور. فاستعد واربط أحزمة الأمان في رحلة مليئة بالرؤى، والتقنيات العملية التي تفتح العين لتحقيق التواصل الفعال

العلاقات الإنسانية في أصلها تساعد كل أطرافها على تعزيز استقرارهم النفسي وزيادة مستوى السعادة في حياتهم، بعيداً من التعلق الزائد بالآخرين أو الاستغناء التام عنهم، وأثبت علم النفس الإيجابي أن مهارة بناء علاقات صحية آمنة هي من أكثر العناصر التي تزيد مستوي السعادة في الحياة، فهذا ما سنتحدث عنه وأكثر في متاهة كيف نحافظ على السعادة في العلاقات؟

في بعض الأوقات يمكن أن نجد أنفسنا متعلقين بالماضي ونعيش على ذكرياته، وفي أوقات أخرى نقضي كثيراً من الوقت في تصور المستقبل وما سيحدث فيه، ولكن قليلاً ما نجد أنفسنا منغمسين في اللحظة الحالية من دون أي شعور بالندم على ما فات، ولا الشرود في المقبل، فهل هناك علاقة بين الشعور بالسعادة والخط الزمني بين الماضي والحاضر والمستقبل. هذا ما سنعرفه وأكثر في متاهة كيف تعيش سعيداً في المستقبل؟