تُظهر التحركات الأخيرة للمملكة العربية السُّعُودية، استراتيجية طموحة لوضع نفسها كقوة عالمية ثالثة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الولايات المتحدة والصين.تنفذ المملكة ما يمكن وصفه بـ "استحواذ سيادي" على كامل سلسلة قيمة الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence Value Chain، بدءًا من البنية التحتية للحوسبة ووحدات معالجة الرسوميات، مرورًا بالبنى السحابية والشبكات، وصولًا إلى تطوير النماذج اللغوية العربية وبناء القدرات الهندسية المحلية.
فعن طريق سلسلة من الشراكات الدولية الضخمة، التي تقودها مؤسسات وطنية مثل شركة "هيوماين" -"Humain" المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة، تبني المملكة العربية السعودية شبكة سيادية تضمن لها الوصول والتحكم في المكونات الأساسية للذكاء الاصطناعي.وتولي المملكة العربية السعودية اهتماماً استثنائياً للذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية في تحقيق رؤية السعودية 2030، بهدف تنويع الاقتصاد وقيادة التحول الرقمي.و تقود هذه الاستراتيجية الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا".
وفي هذا الإطار وخلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن، عُقدت شراكات استراتيجية واتفاقات تعاون واستثمار مع شركات عملاقة كـ"إنفيديا"،أدوبي"،أمازون" وأيضا مع xAI . الملفت من ضمن الاتفاقيات، اتفاق تزويد السعودية برقائق أمازون AWS Trainium . وهي خطوة غير مسبوقة في نقل التكنولوجيا الأمريكية خارج الولايات المتحدة.
*الرابط لقراءة مقال المدونة NewsFrontPage
https://tinyurl.com/4htnspmm
- "النشرة الرقمية" الدكتور أحمد العم
- "النشرة الرقمية" الدكتور احمد بانافع
هذا البودكاست بصوتٍ مولّدٍ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي NoteBookLM
النص : من مدونة NewsFrontPage
إشارة البودكاست أصوات مولدة بتقنياتText To Speech من موقع ElevenLabs
المقدمة الموسيقية :منTony Vodnik from Pixabay