أكّد منير مصطفى نائب مدير منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة بالخوذ البيضاء أن منظمته طلبت من الحكومة الكندية استعمال نفوذها لإنشاء محكمة دولية خاصة متعلقة بجرائم الحرب التي ارتكبها "النظام السوري" منذ 2011. وأدلى ضيفي اليوم بهذا التصريح بعد أن التقى وفد من المنظمة مع وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند.
وقال منير مصطفى إن "الحكومة الكندية تؤيّد محاسبة كافة مرتكبي جرائم الحرب في الداخل السوري وعلى رأسهم النظام الذيي ثبت أنه ارتكب عدّة جرائم. وقد قام باستخدام الأسلحة الكيميائية، مثل الجريمة المرتكبة في مدينة خان شيخون وأيضا في منظقة دوما في ريف دمشق. وثبت بالدليل أن نطام الأسد هو من استخدم الأسلحة المحظورة دوليا ويُجرّم مستخدمها ويُحاسَب وفق الأنظمة الدولية." وأضاف أن الوزيرة الكندية مؤيّدة لفكرة أنّه لن يكون هناك سلام ولا انتقال سياسي بدون محاسبة.
وحين سألته عن دعم روسيا للنظام السوري واستعمالها لحق الفيتو مما قدّ يعطّل أي قرار أممي لانشتء مثل هذه المحكمة الخاصة يقول منير مصطفى إنّ "النظام السوري أصبح مُعرّى بشكل كامل أمام المجتمع الدولي. ومن الأكيد أنه سيكون لمحكمة الجنايات الدولية دور في المستقبل. ولكن هذا الأمر يحتاج إلى دفع من الدول التي ترى في نظام بشار الأسد أنه مرتكب بعض الجرائم."
مجد خلف (إلى اليمين)، مسؤول التقارير والمنح و منير مصطفى، نائب مدير الخوذ البيضاء - Twitter
ويمكن الاستماع إلى الحوار الذي أجريته مع منير مصطفى ومجد خلف، مسؤول التقارير والمنح في منطمة الخوذ البيضاء بالنقر على الرابط أسفله.
استمعواAR_Entrevue_2-20190409-WIA20
(راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة :
من هم عناصر “الخوذ البيض” الذين ستستقبل كندا 50 منهم مع عائلاتهم؟
الموقع على الانترنت لمنظمة الدفاع المدني السوري المعروفة بالخوذ البيضاء