في هذه الخطبة المُذهلة بعنوان "قصة صاحب الرسول الذي أحرقوه وخرج حيًا من النار - من أعجب ما ستسمع مع الشيخ كشك"، يأخذ الشيخ عبد الحميد كشك المستمعين في رحلة تاريخية مليئة بالعجائب، حيث يسرد قصة من قصص الصحابة الكرام التي تبرز عظمة الإيمان وصبر المؤمنين في مواجهة أقسى المحن. القصة التي يرويها الشيخ تتعلق بأحد الصحابة الذين تعرضوا للاضطهاد الشديد في سبيل الله، ولاقوا تعذيبًا قاسيًا، لكنهم خرجوا أقوياء بفضل إيمانهم بالله وتوكلهم عليه.
يبدأ الشيخ كشك خطبته بالحديث عن قيمة الإيمان وصبر المؤمنين الذين عاشوا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن الصحابة كانوا نموذجًا في الإيمان والتضحية في سبيل الله، وأنهم لم يهابوا الموت أو التعذيب من أجل عقيدتهم. يوضح الشيخ كشك كيف أن الصحابة كان لديهم إيمان راسخ بأن الله سبحانه وتعالى هو الحامي والمعين في جميع الأوقات.
ثم ينتقل الشيخ كشك للحديث عن القصة العجيبة لأحد الصحابة الذين تعرضوا لتعذيب شديد على يد الكفار، حيث قاموا بحرقه بالنار في محاولة لإجباره على ترك إيمانه. يتناول الشيخ كيف أن هذا الصحابي، رغم الألم الشديد الذي تعرض له، ظل صامدًا في إيمانه بالله ولم يتراجع عن مبدئه، حتى حدثت معجزة مذهلة أدهشت الجميع. فبالرغم من الحرق الشديد الذي تعرض له، خرج هذا الصحابي حيًا من النار، وكأن الله سبحانه وتعالى قد حفظه من العذاب بقدرة خارقة، لتكون هذه الحادثة معجزة تبرهن على أن الله قادر على كل شيء، وأنه لا شيء يعجزه.
الشيخ كشك يستخدم هذه القصة ليثبت للمستمعين أن المؤمنين الذين يتوكلون على الله ويخلصون في إيمانهم لن يهزمهم أي شيء، حتى لو كانوا في أقسى الظروف. يذكر الشيخ كشك أن هذه القصة هي واحدة من العديد من المعجزات التي حدثت في حياة الصحابة، وأنها تبين أن قوة الإيمان والصبر على البلاء يمكن أن تجعل المؤمن يواجه أعتى المحن بسلام وقوة.
في الختام، يُشجع الشيخ كشك المستمعين على أن يظلوا ثابتين في إيمانهم بالله مهما كانت الظروف، وعلى أن يتذكروا دائمًا أن الله مع المؤمنين، وأنه لا شيء يمكن أن يضرهم إلا بإرادة الله. يدعو الشيخ كشك المسلمين إلى التمسك بالإيمان في كل لحظة من حياتهم، وأن يواجهوا التحديات بشجاعة وقوة، لأن النصر آتٍ بإذن الله.
الخطبة تُعد درسًا عميقًا في الصبر والثبات على الحق، وتحمل رسالة قوية للمسلمين في كل زمان ومكان بأن الإيمان بالله هو مصدر القوة الحقيقية، وأن الله قادر على أن ينجينا من أي بلاء مهما كان صعبًا.