في هذه الخطبة المؤثرة بعنوان "الرجل الذي يقيده الله بأغلال يوم القيامة - روائع دروس الشيخ كشك المسائية"، يناقش الشيخ عبد الحميد كشك قضية خطيرة تتعلق بالعواقب التي تنتظر بعض الأشخاص يوم القيامة. يتناول الشيخ كشك في هذه الخطبة وصفًا للرجال الذين سيقيدهم الله بأغلال في الآخرة نتيجة لأفعالهم في الدنيا، ويستعرض الأحاديث النبوية التي تتحدث عن هذه العقوبة الشديدة.
يبدأ الشيخ كشك بتوضيح أن الله تعالى حذرنا في القرآن الكريم وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من العديد من الأفعال التي قد تؤدي بالإنسان إلى الهلاك في الآخرة. يُحذر الشيخ في هذه الخطبة من أن هناك فئة من الناس الذين سيدفعون ثمنًا باهظًا بسبب أعمالهم في الدنيا، وأن الله سيقيدهم بأغلال في يوم القيامة، كعقاب لهم على تجاوزاتهم.
ثم يتطرق الشيخ كشك إلى بعض الأفعال التي تؤدي إلى هذا المصير، مثل الكفر بالله، والظلم، والفساد في الأرض، والتمادي في المعاصي دون توبة، واستهزاء الإنسان بدين الله ورسوله. يوضح الشيخ كيف أن هذه الأفعال تجعل الإنسان عرضة للوقوع في هذا العذاب الشديد، الذي لا يقتصر على القيد فقط، بل يترافق مع العذاب في النار.
الشيخ كشك في هذه الخطبة يُركز على ضرورة التوبة والرجوع إلى الله، والابتعاد عن المعاصي والذنوب التي تؤدي إلى مثل هذه العواقب. كما يوجه رسالة للمسلمين بضرورة الحذر من الاستهانة بما قد يبدو بسيطًا من الذنوب، لأنها قد تكون سببًا في وقوعهم في مثل هذا العذاب يوم القيامة.
في الختام، يحث الشيخ كشك المستمعين على أن يتذكروا دائمًا عواقب أفعالهم، وأن يسارعوا في التوبة إلى الله، ويعملوا بما يرضيه من صالح الأعمال. يُشدد على أن العقاب الذي يقدره الله في الآخرة ليس مجرد تهديد، بل هو واقع حتمي لمن يصر على السير في طريق المعاصي.
الخطبة هي دعوة قوية للعودة إلى الله، والتحلي بالتقوى في الحياة اليومية، والابتعاد عن الذنوب التي تؤدي إلى العذاب في الآخرة.