يحتفلُ غداً، ابتداءً من منتصف هذه الليلة، مسيحيو العالم في غالبيتهم الساحقة، كما في كلّ 25 كانون الأول (ديسمبر)، بعيد ميلاد يسوع الناصري، السيد المسيح، الذي أبصر النور قبل نيّف وألفيْ عام في مِزود في مغارة في بيت لحم على أرض فلسطين التاريخية، حسب الأناجيل المسيحية.
قُدّاس على نية العراق في كنيسة مار يوسف للسُريان الكاثوليك في ميسيسوغا في تورونتو الكبرى في 3 نوفمبر 2019 (Facebook / Abouna Khalid Karomi)
كاهن رعية مار يوسف للسُريان الكاثوليك في ميسيسوغا في تورونتو الكبرى الأب خالد كَرومي (الصورة مقدَّمة منه)
وفي ميسيسوغا في تورونتو الكبرى يتوجه هذه الليلة، كما غداً، إلى كنيسة مار يوسُف للسُريان الكاثوليك مؤمنون في غالبيتهم عراقيون أو من ذوي الأصول العراقية ليحيوا ذكرى ميلاد المسيح.
وسيصلّون وفي البال بلدُ الرافديْن حيث قرّر بطريرك الكنيسة الكلدانية، أكبر كنائس العراق من حيث عدد أتباعها، مار لويس روفائيل ساكو إلغاءَ مظاهر الاحتفال بعيديْ الميلاد ورأس السنة الميلادية احتراماً لمن قُتل أو جُرح في تظاهرات الحراك الاحتجاجي. سيصلّون وكلّهم أمل ورجاء بأن ينهض العراق متعافياً وقوياً وأن تستقر الأوضاع فيه.
ضيفي هو الأب خالد كَرومي، كاهن رعية مار يوسف. سألتُه عمّا يعنيه للمسيحي المؤمن عيدُ الميلاد في مجتمعٍ استهلاكي كالمجتمع الكندي وسائر المجتمعات الغربية وسواها أيضاً، وعن النشاطات التي تنظمها رعيته بمناسبة العيد، وعن الرسالة التي يوجهها للعراقيين في وطنهم، وللمسحيين منهم بصورة خاصة.
(بي بي سي / الحرة / راديو كندا الدولي)
استمعواAR_Entrevue_3-20191224-WIA30