منذ العام الماضي أخذ "ملتقى حوار وعطاء بلا حدود " على عاتقه اعتماد قاعدة الحوارات الإستشرافية مع سياسيين، مفكرين، خبراء إقتصاديين، مثقفين، إعلاميين وكتًاب لبنانيين لامعين يستشرفون بتحليلاتهم ورؤاهم تطوّرات وآفاق الأوضاع المحلّية مع اقتراب انتهاء السنة الميلادية وحلول السنة الجديدة.
وإذ تشكر أُسرة الملتقى الأصدقاء الذين قدّموا في السنة الماضية رؤاهم وتحليلاتهم التي أظهرت بمعظمها دقّة في التحليل والقراءة الإستشرافية للعام 2022، فإن مراوحة الواقع اللبناني على حاله ودخول تعقيدات وأزمات مُستجدّة عليه، يستدعي أيضا قراءة مُماثلة لآفاق العام 2023 سياسياً وإقتصادياً، ولذلك يتوجّه الملتقى للأصدقاء الكرام ( *والذين سأتواصل معهم تباعاً من اجل موافتنا برسالة صوتية تتراوح مُدًتها بين ال ١٠ الى ١٥ دقيقة كحدّ اقصى*) بمجموعة من الأسئلة المرتبطة بتحليلاتهم وتصوراتهم وتقديراتهم لما ستؤول إليه الأوضاع اللبنانية في العام 2023 :
ـ 1: ما المخارج التي يُمكن أن تؤدّي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وبما لا يجعل أمد الفراغ الرئاسي طويلاً ؟ وهل يُمكن لبننة الإنتخابات الرئاسية ؟ وهل ثمة شخصية معينة تتقدم على غيرها في السباق الرئاسي؟
ـ 2: في حال تمّ التوافق على إنتخاب رئيس للجمهورية هل يعني هذا الأمر وقوف لبنان على عتبة الإنقاذ والخروج من مُعضلاته كافة؟ وما مستقبل العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر؟ وهل يمكن ان يذهب التيار إلى التوافق مع القوات اللبنانية وحزب الكتائب والبطريركية على مرشح رئاسي واحد؟
ـ 3: ما الوسائل والخطط التي لم تعتمدها القوى السياسية صاحبة القرار لمعالجة الأوضاع الإقتصادية والمالية عمداً او تقصيراً او تآمُراً ؟ وما هي هذه الوسائل ؟ وما الذي يمنع اعتمادها واللجوء إليها ؟
ـ 4: هل المطلوب حتماً الذهاب نحو مؤتمر تأسيسي أم أن التعديلات الدستورية والمؤتمرات الحوارية (الداخلية او الخارجية) تفي بالغرض؟
ـ5: ما التقديرات المرتبطة بالعام 2023؟ وهل يُمكن أن يشهد بدايات حلّ ام أن ازمات لبنان الإقتصادية والسياسية نحو مزيد من التعقيدات والإنهيارات ؟