كانت والدتها دوما خلف كل بابٍ تطرقه راية مستعدة لاستقبالها بالورود، رفيقة محطات الفوز والهزيمة و أي رفيق يشبه الأم!
، ومرة بعد مرة تتشبث راية بحبل الأمل وعكاز الحياة، موقنة أن إصرار والدتها قبل سنوات كان لغايةٍ لم تكن تدركها، وأن الحبل كان الأداة التي أعطى لحياتها بعداً جديداً، وقادها لتجارب أعمق، بعمق المياه التي سبحت فيها -وربما أكثر-لتحرز ميداليات وجوائز تتحدث عن أرباب العزائم الذين لا تعيقهم تحديات الحركة، ولا يصعب عليهم منال، وأن للنجاح همم لا تكل حتى تصل..