يجمع المؤرخون على أن الألعاب الأولمبية بدأت في اليونان القديمة منذ القرن الثامن قبل الميلاد في مدينة أولمبيا، وكانت تقام كل أربع سنوات تكريماً لكبير الآلهة زيوس، ولم تقتصر الألعاب وقتها على الرياضة فقط، بل كانت تجمع أهمية دينية وثقافية كبيرة، وظلت قائمة حتى سيطرة الإمبراطورية الرومانية المسيحية على اليونان وعملها على إيقاف الألعاب بحجة ارتباطها بالطقوس والعبادات الوثنية.
اختفت الألعاب الأولمبية لقرون طويلة حتى أعيد إحياء الفكرة من قبل الشاعر والصحفي اليوناني بانايوتيس سوتسوس، وفي العام 1833 قام البارون الفرنسي بيير دو كوبرتان بتأسيس اللجنة الأولمبية الدولية لتقام الألعاب كل أربع سنوات، وهكذا احتضنت العاصمة اليونانية أثينا أول أولمبياد حديث في العام 1896 وشهدت الألعاب الأولمبية الحديثة بعدهاً نمواً متسارعاً وأصبحت حدثاً عالمياً كبيراً يتداخل فيه العديد من الجوانب.
فهل الألعاب الأولمبية مجرد منافسات رياضية؟ وما الأبعاد المختلفة للتظاهرة الرياضية الأبرز في العالم؟
ضيوف النقاش:
منذر المدفعي – صحفي وروائي
عمر كوكش - صاحب محتوى
شيلان شمال مصطفى- رئيسة نادي التكواندو في مدينة فلوري الفرنسية و حاملة للشعلة الأولمبية
د.فاطمة عز الدين- أستاذة في علم الاجتماع ومؤلفة كتاب "سوسيولوجيا الرياضة"
وديع عبد النور – صحفي رياضي
إضغط/ي على زر الاستماع
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855
يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك